إنريكي: مواجهة ميسي خاصة.. ولا مجال للاسترخاء أمام هذا الجيل الذهبي

أكد لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، على صعوبة المواجهة المرتقبة أمام إنتر ميامي، مشيدًا بعدد من لاعبيه السابقين الذين يقودون الفريق الأمريكي، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، وجوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، إضافة إلى المدرب خافيير ماسكيرانو.

وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025: 'الملعب رائع، وآمل أن تكون أرضيته في أفضل حال، تدربنا لأسبوع كامل واعتدنا على الأجواء الحارة، خاصة أن الملعب مكيف، وهذا يمنحنا فرصة لتقديم أداء قوي. نحن جاهزون ومتحمسون، ونتمنى الظهور بمستوانا الحقيقي'.

وأضاف: 'هذه المباراة تحمل طابعًا خاصًا بالنسبة لي، لأن ميسي، وألبا، وبوسكيتس، وسواريز، وماسكيرانو أكثر من مجرد لاعبين، لكننا سنتعامل مع اللقاء باحترافية وتركيز. لاعبونا الشباب يمتلكون خبرة كافية ولا يحتاجون لتعليمات خاصة'.

وشدد المدرب الإسباني على صعوبة المواجهة قائلًا: 'من يظن أن اللقاء سيكون سهلًا فهو مخطئ، لاعبو إنتر ميامي يمتلكون جودة كبيرة ولم يفقدوا قدراتهم، بل ينقلون عقلية الفوز لزملائهم، وقد أثبتوا ذلك خلال مشوارهم في البطولة'.

وأردف: 'في كرة القدم، الاسترخاء لـ10 ثوانٍ قد يُكلفك الكثير، لذا علينا أن نضغط ونلعب بشراسة منذ الدقيقة الأولى. ميسي وبوسكيتس ما زالا يمتلكان نفس الجودة، وإذا لم نفرض أسلوبنا ونسيطر على الكرة، فقد نُعاني'.

وحذّر من خطورة الكرات الثابتة قائلاً: 'الركلات الثابتة تمثل نقطة قوة لأي فريق يضم لاعبين بمثل جودة إنتر ميامي، لذا يجب تفاديها قدر الإمكان'.

وعن المواجهة أمام ميسي، قال إنريكي: 'لا يوجد حافز أقوى من مواجهة ميسي، وكلما تقدمنا في البطولة زاد حماس اللاعبين. نعم.. أتمنى العمل معه مجددًا، ولو لـ10 دقائق فقط. ميسي هو الأفضل في التاريخ بفضل استمراريته وثبات مستواه على مدى 15 عامًا'.

كما أشاد بمدرب الخصم خافيير ماسكيرانو: 'لم أفاجأ بتوليه تدريب إنتر ميامي، فقد كان هو وبوسكيتس من أكثر اللاعبين الذين يمتلكون عقلية تدريبية أثناء عملي مع برشلونة'.

وعن حالة عثمان ديمبلي، أوضح إنريكي: 'شارك في 4 أو 5 تدريبات، لكنني لا أحب المخاطرة بلاعب غير جاهز، وسنحدد مشاركته بناء على آخر التقييمات قبل المباراة'.

وختم حديثه قائلاً: 'لا أهتم بجائزة الكرة الذهبية ومن يصوّت لها، لكن من وجهة نظري، ديمبلي يستحقها هذا الموسم، ليس فقط بفضل أهدافه، بل لدوره الحاسم في تتويجنا بـ4 ألقاب وتطور مستواه اللافت'.