اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
يسجل سعر الذهب عيار 21 الآن السبت 19 يوليو 2025، استقرارًا لليوم الخامس على التوالي، في ختام التعاملات المسائية بمحلات الصاغة، إذ حافظ سعر جرام عيار 21 الأكثر تداولًا في مصر، على تراجعه الأخير بقيمة 25 جنيهًا.
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 السبت قيمة 5314 جنيها.
بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 السبت قيمة 4650 جنيها للجرام.
وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 3985 جنيها.
وصل سعر جرام الذهب عيار 14 إلى 3100 جنيه.
سجل سعر الجنيه الذهب السبت 19 يوليو 2025، خلال ختام التعاملات نحو 37200 جنيه.
واقرأ أيضًا:
سجل سعر الذهب عالميًا السبت 19 يوليو 2025، في العقود الآجلة نحو 3358 دولارًا، وفي العقود الفورية 3350 دولارًا.
سعر الذهب استقر قرب مستوى 3325 دولارا للأوقية، على الرغم من خسارته الأسبوعية الطفيفة، وذلك ردا على البيانات الاقتصادية الكلية الإيجابية.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو تراجع التضخم، ما ضغط على أسعار الذهب نحو الانخفاض في وقت مبكر من الأسبوع.
وعززت بيانات مبيعات التجزئة الأقوى من المتوقع التوقعات الاقتصادية الصحية.
وأضافت الضغوط السياسية على بنك الاحتياطي الفيدرالي تقلبات إلى الدولار وأثرت على أسعار الذهب.
يعود الانخفاض الطفيف الذي تشهده أسعار الذهب الفورية على أساس أسبوعي، بشكل عام، إلى أسبوع من البيانات الاقتصادية الكلية القوية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي، إذ جاء تضخم أسعار المستهلكين أقل بقليل من المتوقع (في معظم القراءات)، في حين ارتفعت بيانات مبيعات التجزئة لشهر يونيو في وقت لاحق من الأسبوع متجاوزةً التوقعات بكثير، وقد تزامن رد الفعل على هذه التقارير، بالنسبة إلى الذهب، مع العلاقات التاريخية للمعدن الأصفر، فالطمأنينة بسلامة الأداء الاقتصادي و/أو تحسنه يُقلل من حاجة السوق إلى شراء ملاذ آمن، وفي هذه المرحلة الاقتصادية تحديدًا، يُشير ذلك أيضًا إلى تراجع الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب، وهو ما سيُعزز، إن حدث، الذهب كأصل غير مُدرّ للعائد.
كان تقرير مؤشر أسعار المستهلك الصادر يوم الثلاثاء الماضي، محور اهتمام تقويم الاقتصاد الكلي لهذا الأسبوع، وكما هو الحال غالبًا، ثمة منظور استقصائي للبيانات (وهو ما تتجه إليه وسائل الإعلام المالية لعناوينها الرئيسية)، وهناك قراءة أعمق وأكثر تفصيلًا لمجموعة البيانات. فيما يتعلق بالأول، وعلى الرغم من أن التضخم الاستهلاكي الإجمالي جاء أعلى من المتوقع على أساس سنوي، إلا أن الأرقام أشارت عمومًا إلى تباطؤ ضغوط الأسعار بالتزامن مع التوقعات (في حالة التغيرات الشهرية في التضخم الإجمالي) أو حتى بوتيرة أسرع (في حالة القراءات الشهرية والسنوية لرقم 'مؤشر أسعار المستهلك الأساسي' الأكثر دقة).
انخفضت أسعار الذهب فور صدور مؤشر أسعار المستهلك، وخلال يوم الثلاثاء، حيث يضعف المعدن الأصفر عادةً عند انخفاض ضغوط الأسعار، وأيضًا لأن وتيرة التضخم، بالتزامن مع صحة سوق العمل الأمريكية، لا تزال أحد الأرقام الرئيسية المستخدمة للتنبؤ بالتحرك (الخطوات) التالية للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) 'المعتمدة على البيانات'، والتي لم تُقرّ بعد أول خفض لأسعار الفائدة في عام 2025.
في الوقت نفسه، دفع التحليل الأكثر تفصيلاً لبيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو المحللين في الأيام الفاصلة إلى القول بأن ضغوطًا ناشئة على الاقتصاد الأمريكي نتيجةً لاستراتيجية ترامب للرسوم الجمركية، وأن هذا قد يكون 'الحل' الأخير قبل أن نشهد تأثر المستهلكين الأمريكيين سلبًا بشكل أكبر بالرسوم الجمركية الباهظة على السلع الواردة من شركاء أمريكا التجاريين الرئيسيين. من المتوقع أن يخفف هذا الانطباع من الضغط الهبوطي على أسعار الذهب (على الأقل من حيث ما يأتي من محللي التضخم في النظام) في الأسابيع المقبلة. كما يشير إلى أنه سيكون هناك تركيز أكبر - وتقلبات محتملة أكبر نتيجة لذلك - على بيانات مؤشر أسعار المستهلك للشهر المقبل.
على الرغم من انخفاض الأسعار بعد صدور مؤشر أسعار المستهلك، حافظ الذهب على دعمه القوي عند مستوى 3325 دولارًا للأونصة، ويوم الأربعاء، انتعش المعدن النفيس. عززت بيانات مبيعات التجزئة الصادرة يوم الخميس، والتي جاءت أفضل بكثير من المتوقع (+0.6% على أساس شهري مقابل +0.1% المتوقعة)، توقعات الأسبوع. لا يزال الاقتصاد يبدو بصحة جيدة (نسبيًا) في ظل بيئة أسعار الفائدة الحالية، ورغم التقلبات الحادة في أسعار الفائدة الأمريكية، وتراجع حالة عدم اليقين في النظام، ووجود مؤشرات على استمرار تدفق المستهلكين الأمريكيين، فإن ذلك يُخفف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة عاجلًا أو آجلًا.
في جانب أقل وضوحًا من أخبار السوق، لا يمكننا تجاهل تجدد التلميحات (أو أحيانًا التهديدات الصريحة) بأن الرئيس الأمريكي قد يحاول إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من منصبه لصالح شخص أكثر استعدادًا للتنازل عن استقلالية البنك المركزي وخفض أسعار الفائدة بما يتماشى مع توجهات الإدارة. هذا العامل، ربما أكثر من بيانات الاقتصاد الكلي لهذا الأسبوع، هو الذي دفع بأكبر قدر من التقلبات هذا الأسبوع إلى أسواق الدولار الأمريكي، وبالتالي إلى أسعار الذهب.
