الأزهر والأوقاف والإفتاء يطلقون قافلة دعوية مكثفة لنشر الوعي الديني بشمال سيناء

تستعد قافلة دعوية ضخمة للانطلاق إلى محافظة شمال سيناء، على مدار يومي الخميس والجمعة القادمين،وذلك بهدف تعزيز الوعي الديني في المحافظة وترسيخ القيم الإسلامية السمحة، من خلال مجموعة من الدروس والمحاضرات الدينية التي يقدمها نخبة من كبار علماء الأزهر ووزارة الأوقاف وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

تأتي القافلة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.

تضم القافلة حوالي 20 عالما وداعية من مختلف المؤسسات الدينية، حيث تشارك سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء.

ويقوم هؤلاء العلماء بجولات دعوية داخل مساجد شمال سيناء، تشمل توعية الأهالي بالدين الوسطي المعتدل وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة وتقديم النصائح الدينية التي تُسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.

من ضمن المساجد التي ستشهد نشاط القافلة، يأتي مسجد الجورة في مدينة الشيخ زويد، حيث سيلقي الشيخ الدكتور محمد الصغير إسماعيل، مدير إدارة شئون المقارئ، دروسًا دينية تستهدف توجيه الشباب ورفع الوعي الديني لدى الأهالي.

كما سيتولى الشيخ محمد مجدي غنيم عوض، عضو إدارة الفتوى وبحوث الدعوة، تقديم محاضراته في مسجد عباد الرحمن بالبرث برفح، متناولًا مواضيع دينية تدعو إلى الأخلاق الحميدة وتدعم الاستقرار الأسري والمجتمعي.

أما في مسجد الرحمن بالحسينات برفح، فسيتولى الشيخ عمر أحمد يوسف مدني، عضو مكتب الاتصال السياسي، مسئولية تقديم التوجيهات الدعوية، بينما سيتواجد الشيخ حسن عبد الكريم عسران، عضو مكتب القطاع الديني، في مسجد السلام بالشيخ زويد.

كما يشارك الشيخ عبد الرحمن محمد عبد الرحمن حسانين، إمام وخطيب بمديرية أوقاف القليوبية، في مسجد الأطرش بشبانة في رفح، ويقدم الشيخ أحمد سمير عطية عبدالمطلب، واعظ بالأزهر الشريف، دروسه في مسجد الوسيم بالشيخ زويد.

وتستمر هذه الجهود عبر قافلة دعوية تغطي عددًا من المساجد الأخرى على مدار يومي الخميس والجمعة، حيث يتوزع العلماء والدعاة على مساجد متعددة مثل مسجد التيسير، ومسجد العوايضة، ومسجد الفاروق وغيرها، بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من أهالي شمال سيناء، ونشر التوعية الدينية بمفهومها الوسطي المعتدل، وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى المحبة والتسامح والتعاون بين أفراد المجتمع.

تحرص القافلة على تنوع المواضيع المطروحة في الدروس والمحاضرات، لتشمل جوانب متعددة تهم المجتمع، مثل أهمية الصلاة والعبادات، وحقوق الإنسان في الإسلام، وضرورة التماسك المجتمعي، وقيم الرحمة والتكافل.