لأول مرة مواقف بطولية يرويها النائب فايز أبو حرب عن الجنود في حرب 67 بسيناء

قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، إن أبناء سيناء أثبتوا على مر العصور انتماءهم ودفاعهم عن هذه الأرض، لافتًا إلى أننا تربينا على الانتماء والولاء، وأبناء القبائل في سيناء يتنافسون على الوقوف بجانب الدولة المصرية.

وأضاف أبو حرب، خلال استضافته في برنامج 'بالورقة والقلم' على قناة 'تن' تقديم الإعلامي نشأت الديهي، أنه في حرب 67 كان في الصف الثاني الابتدائي، وكانت لدينا بقرة وكان والدي يرسلني لإعطاء الحليب للجنود المصابين الذين كانوا يُعالجون تحت شجر التين المنتشر في سيناء، موضحًا أن والدي كان يخلع جلبابه ويلبسه للجنود خشية من القصف الذي كان يستهدف من يرتدي زيًا عسكريًا.

وأوضح: 'كنت ألعب عند شجرة توت قرب البيت وشاهدت الطائرات تطير فوق رؤوسنا وألقت علينا منشورات عسكرية بأننا حققنا انتصارًا في 67، وفي نهاية اليوم تفاجأنا بغير ذلك'، مشيرًا إلى أن القبائل كانت تتعاون مع بعضها البعض لإنقاذ الجنود المصريين في 67.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك دولًا أصبحت أشباه دول نتيجة للدمار والخراب الحاصل بها، فلا بد من تكاتف جميع أبناء الشعب المصري للوقوف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية من قبل جماعات الشر التي تتآمر على الدولة، منوهًا إلى أن الفكرة لدى جماعات الشر لا تموت ولكنهم يتحينون الوقت المناسب لتنفيذها.

وتابع: جماعات الشر أرادوا لمصر أن تذهب في الربيع العربي، فما ذهبت، وأرادوها أن تتآمر في صفقة القرن، فما تآمرت، لذا لا بد من توعية الشباب وحثهم على دعم الدولة وحب الجيش وبث روح الوطنية لديهم.