اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
وجَّهت جماعة الإخوان الإرهابية رسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تناشده فيها التدخل العاجل في ظل ما تدعيه منظمات حقوقية من إضراب المساجين في قطاع 2 بسجن “بدر 3” عن الطعام منذ 20 يونيو الماضي، وهو ما نفاه مصدر أمني الأسبوع الماضي، جملةً وتفصيلًا، قائلا: “لا صحة لما تداولته عدد من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان من ادعاءات بشأن إضراب عدد من النزلاء التابعين للتنظيم الإرهابى بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل بدعوى تعرضهم لانتهاكات بأماكن احتجازهم”.
وزعم الدكتور صلاح عبد الحق، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، في رسالته أن المساجين يتعرضون لظلم جائر مستمر -بعضهم منذ حوالي 12 سنة- حيث مُنعوا من رؤية أهلهم ومحاميهم، مما دفعهم إلى الإضراب عن الطعام لنيل حقهم القانوني والإنساني في رؤية أولادهم، وتلقي الرعاية الصحية اللازمة، ومعاملتهم معاملة إنسانية، تحفظ كرامتهم.
وادعى عبد الحق في رسالته إلى أن ما يتعرض له هؤلاء، يخالف صريح القانون المصري، كما أنه “يخالف شيم النخوة والمروءة إزاء التعامل مع السجناء الذين سُلبت حريتهم، وبات التنكيل محض انتقام أعمى”، وفق تعبيره.
وأوضح عبد الحق أن هذه الرسالة موجهة إلى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، انطلاقا من المكانة التاريخية للأزهر “كعبة علوم الإسلام وبيت العلماء وضمير الأمة” الذي طالما كان ملاذا للمظلومين وصوتا للحق، وهو ما ظهر في مواقف الأزهر بإمامة الشيخ الطيب في دفاعه عن الإسلام وشريعته في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، ومواقفه المشرفة إزاء الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وسبق وأن أكد مصدر أمني عدم وجود أية إضرابات داخل أيًا من مراكز الإصلاح والتأهيل والتى تتوافر بها كل الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وأن تلك الادعاءات الزائفة والمتكررة للجماعة الإرهابية تأتى فى إطار محاولاتها اليائسة للتحريض وإثارة البلبلة والتشكيك فى السياسة العقابية الحديثة للنيل من حالة الاستقرار التى تنعم بها البلاد، وهو ما يعيه الشعب المصرى.