اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
كتب الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، منشورا جديدا عبر صفحته على موقع فيسبوك، مستنكرا فيه بعض الممارسات بين زملاء العمل والأصدقاء في معاملاتهم بين بعضهم، قائلا 'مفيش حاجة تخليك كرجل تسمح تحت أي بند أو أي مبرر إن زميلك أو صاحبك يحضن مراتك أو يبوسها سواء في فرح أو عزاء أو أي مناسبة كانت!'.
وأضاف الداعية عبد الله رشدي، في منشوره، 'دا حرام، وخرق للآداب العامة، وفيه انتقاص من رجولتك، ودا منظر مقزز، وللأسف بعض الناس بتتفاخر به كدليل على التمدن والحداثة، مع إن ترك الاحتشام والخروج عن المألوف ومخالفة حدود الدين ملهاش أي دلالة على التمدن والانفتاح!'.
وأكد الداعية عبد الله رشدي أن 'الانفتاح والتطور عمره ما هيكون بكسر حدود الله أو بالخروج عن الذوق العام أو بفعل الحاجات الغريبة!'.
وتابع الداعية عبد الله رشدي 'أوعى تُفتَن بالمظاهر والأفكار دي! خليك راجل وصون أهل بيتك بالحجاب المحتشم التام، ومتنجرفش ورا اللي بتشوفه، لأننا بقينا في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر!'.
يذكر أن الداعية عبد الله رشدي، أثار حالة من الجدل على وسائل التواصل بعدما علق على تصريحات زوجته السابقة، البلوجر أمنية حجازي، بعد ظهورها إعلاميا والإدلاء بتصريحات عن تفاصيل زواجهما والخلافات التي حدثت بينهما، مؤكدة أنها اختارت التحدث إلى العلن ردًا على ما اعتبرته 'محاولات لتشويه صورتها' على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي أول رد منه على تصريحات زوجته السابقة، كتب الداعية عبد الله رشدي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورا حمل عنوان «توضيح مهم»: 'لو كان فيه واحدة تفصيل… لو هفصل واحدة ليا هتبقى أنتِ، الجملة دي ما قلتُها إلا عن هاجر رحمها الله'.
واختتم عبد الله رشدي منشوره 'دا فقط ما أراه أنه يستحق الرد، ودا هو ما أرى أنني لا يسعني قبولُه أو السكوت عليه، وشكرًا على دعمكم بجد… الحمد لله على فضلِه'.
وكانت البلوجر أمنية حجازي، تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعد خروجها بتصريحات عن زواجها من عبد الله رشدي واصفة إياه بأنه لم يدم طويلًا، ووصفت تجربتها بأنها كانت مليئة بالصعوبات والتحديات.


































