اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، كشفت مصادر مسؤولة عن خطة شاملة لتنمية القطاع السياحي تهدف إلى تعظيم الإيرادات الدولارية وزيادة الاستثمارات السياحية، بما ينعكس على رفع الاحتياطي النقدي للبلاد، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 24 مليار دولار بحلول عام 2030، مقارنة بـ 16.7 مليار دولار خلال العام المالي الماضي.
وقالت المصادر لـ'الرئيس نيوز' إن الناتج السياحي سيقفز من 272.9 مليار جنيه خلال العام المالي 2024/2025 إلى نحو 1.138 تريليون جنيه بنهاية العام المالي 2028/2029 بالأسعار الجارية.
6 ركائز لاستراتيجية التنمية السياحية 2030
ووفقًا لوثيقة حكومية، ترتكز الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية 2030 على ست ركائز رئيسية، في مقدمتها جذب مزيد من الاستثمارات للبنية التحتية السياحية، بما يدعم تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والدولي.
كما تتضمن الخطة زيادة الطاقة الفندقية لرفع أعداد الوافدين ومدد إقامتهم إلى ما بين 11 و12 يومًا، بما يعزز إيرادات القطاع السنوية من 15.3 مليار دولار بنهاية 2024 إلى 18.3 مليار دولار بنهاية 2026.
ومن المستهدف كذلك رفع عدد الليالي السياحية إلى 183.8 مليون ليلة خلال العام المالي 2026/2027، مقابل 169.9 مليون ليلة في العام المالي الجاري، و146 مليون ليلة في العام الماضي، مع توقع وصول عدد السائحين إلى 26.5 مليون زائر بحلول 2028/2029، وصولًا إلى 30 مليون سائح عام 2030.
تطوير المارينات والسياحة البحرية
تستهدف الحكومة رفع الطاقة الاستيعابية إلى 723 مارينا، إلى جانب إنشاء وتطوير نحو 15 مارينا دولية جديدة، وإضافة خدمات التزود بالوقود والصيانة والسماح بانتظار اليخوت لفترات طويلة، بالشراكة مع القطاع الخاص، بإجمالي استثمارات متوقعة تبلغ 3 مليارات دولار.
الترويج للمتحف الكبير وتطوير القاهرة التاريخية
وأكدت الوثيقة أن الترويج العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير والمناطق الأثرية المحيطة به سيعزز من السياحة الثقافية، من خلال زيادة الإقبال على زيارة المواقع الأثرية.
ويجري حاليًا تحويل منطقة وسط البلد والقاهرة التاريخية إلى منطقة سياحية عالمية، إلى جانب استكمال تطوير كورنيش النيل وإعادة تشغيل عدد من المنشآت الفندقية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الطلب.
مصر على خريطة السياحة العلاجية
تسعى مصر إلى وضع نفسها على خريطة المقاصد السياحية العلاجية من خلال جذب 200 ألف سائح سنويًا، بإجمالي إيرادات متوقعة تبلغ 1.2 مليار دولار.
كما أشارت الاستراتيجية إلى استحداث تأشيرات خاصة بالسياحة العلاجية قريبًا، بالتزامن مع تصميم برامج سياحية علاجية متكاملة للمرضى ومرافقيهم بأسعار تنافسية وجاذبة.
تطوير الفنادق والمنصات الرقمية
تستهدف الخطة زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق النيلية والعائمة لتصل إلى 18.2 ألف غرفة مقابل 15.7 ألف غرفة حاليًا، تلبيةً للطلب المتزايد على هذه النوعية من الخدمات.
كما تتضمن الخطة إطلاق منصة رقمية موحدة للمحترفين الدوليين في القطاع السياحي، لتسهيل حجز جميع الخدمات السياحية وتدريب الشركات العالمية على التعامل مع السوق المصري.
ويجري العمل على إصدار كارت ذكي للسائحين، يتيح لهم الحصول على خصومات طوال فترة الإقامة داخل مصر، ويكون مقبول التعامل لدى القطاع المصرفي.
تسهيلات جديدة للتأشيرات
وكشفت الوثيقة عن دراسة إمكانية استحداث برنامج لتأشيرات دخول متعددة السنوات، بما يسهم في تعزيز حركة السياحة الوافدة واستدامة تدفقات الزوار إلى المقاصد المصرية.







 
  
  
  
  
  
  
  
  
 
































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 