اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر: استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم ملكة مملكة الدنمارك ماري، بحضور وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبد العاطي، ومن الجانب الدنماركي وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن، وسفير مملكة الدنمارك بالقاهرة لارس بوموللر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحّب بالملكة ماري، معربًا عن تقديره لمشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرًا ذلك تجسيدًا لعمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر والدنمارك.
من جانبها، نقلت الملكة تحيات ملك الدنمارك إلى الرئيس، وأعربت عن اعتزازها الكبير بزيارتها إلى مصر ومشاركتها في هذا الحدث الثقافي البارز، مشيدة بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وبما يمثله المتحف المصري الكبير من إسهام فريد في إثراء التراث الإنساني وحفظ ذاكرة التاريخ.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في ضوء زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إلى الدنمارك في ديسمبر 2024، والتي شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية.
وأكد الرئيس أهمية البناء على نتائج تلك الزيارة من أجل توسيع نطاق التعاون المشترك، خصوصًا في المجالات التجارية والاستثمارية، بما يلبي تطلعات الشعبين نحو التنمية والازدهار.
كما بحث الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأعربت الملكة عن تقديرها للدور القيادي الذي قامت به مصر في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشيدة بمبادرة القاهرة لعقد مؤتمر لإعادة إعمار القطاع خلال شهر نوفمبر الجاري.
وأشارت الملكة إلى أن الدنمارك، بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي، تعتز بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدة الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الدنماركية في السوق المصرية، مع التطلع إلى توسيع نطاق الاستثمارات الدنماركية في مختلف القطاعات داخل مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع في السودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب والحد من الجرائم والانتهاكات الإنسانية المرتبطة بها، إلى جانب أهمية تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة تمهيدًا للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تضمن استقرار السودان ووحدته.


































