اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
مباشر - حققت أستراليا أفضل سلسلة صادرات في ثلاثة أشهر إلى الولايات المتحدة حيث أثارت سياسات الرئيس دونالد ترامب الجمركية اندفاعا لشراء الذهب مما أدى إلى تحويل فائض تجاري نادر في الولايات المتحدة إلى عجز .
أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الأسترالي صدرت اليوم الخميس أن صادرات السلع الأسترالية إلى الولايات المتحدة ارتفعت إلى 16.7 مليار دولار أسترالي (10.71 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة حتى مارس، وهو ثلاثة أضعاف 5.2 مليار دولار أسترالي تم تصديرها في نفس الفترة من العام السابق.
وشهد ذلك تحقيق أستراليا فائضاً في السلع مع الولايات المتحدة بقيمة 4.1 مليار دولار أسترالي في تلك الأشهر الثلاثة، مقارنة بعجز قدره 6.2 مليار دولار أسترالي في العام السابق.
قال المحللون إن الكثير من ذلك يعكس قفزة هائلة في صادرات الذهب إلى الولايات المتحدة حيث كان المشترون يخزنون المعدن المادي في حالة مواجهة رسوم جمركية، وتغطية مراكزهم في أسواق العقود الآجلة.
تعد أستراليا واحدة من أكبر منتجي المعدن النفيس في العالم، والذي يتم تصنيفه على أنه ذهب غير نقدي عندما يتم شحنه على شكل سبائك.
كما تعد أستراليا واحدة من الدول القليلة التي عادة ما يحقق معها الولايات المتحدة فائضاً تجارياً، وهي النقطة التي كثيراً ما يثيرها المفاوضون الأستراليون في معارضتهم لفرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 10%.
كما حفّز اضطراب السوق الناجم عن الرسوم الجمركية إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، مما دفعه إلى مستويات قياسية. وبالدولار الأسترالي، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 19% حتى الآن هذا العام، مما أغدق على شركات التعدين الأسترالية سيولة نقدية.
أدى الارتفاع في صادرات الذهب، إلى جانب التعافي في شحنات خام الحديد بسبب سوء الأحوال الجوية، إلى توسيع فائض السلع المعدل موسمياً في أستراليا إلى 6.9 مليار دولار أسترالي في مارس/آذار وحده، وهو ما يفوق كثيراً توقعات السوق البالغة 3.9 مليار دولار أسترالي.
ارتفعت الصادرات بنسبة 7.6% في مارس مقارنةً بفبراير، بفضل انتعاش خام الحديد بنسبة تقارب 12%، وارتفاع شحنات الذهب غير النقدي بنسبة 26%. في المقابل، انخفضت الواردات بنسبة 2.2%، مدفوعةً بشكل رئيسي بانخفاض واردات السلع الرأسمالية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام