اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٥
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي تيك توك TikTok التي تملكها مجموعة بايت دانس الصينية إعادة تنظيم خدمة الإشراف على المحتوى التابعة لها في المملكة المتحدة، كجزء من خطتها العالمية لتعزيز الذكاء الاصطناعي؛ ما قد يؤثر على مئات الوظائف في البلاد.
في بيان نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، قال ناطق باسم تيك توك: 'نواصل إعادة تنظيم خدمات الإدارة التي بدأناها العام الماضي. ويتضمن ذلك تركيز عملياتنا على عدد أقل من المواقع عالمياً، مع تطوير هذه الوظيفة الحيوية للشركة من خلال التطورات التكنولوجية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي'.
وأوضحت إدارة تطبيق الفيديو أن بعض وظائف الإدارة ستبقى في المملكة المتحدة، وأن المشرفين المعنيين سيُمنحون الأولوية للعروض الداخلية.
ويتولى المشرفون مسؤولية منع نشر المحتوى الذي يتضمن خطاب كراهية أو معلومات مضللة أو مواد إباحية على المنصة.
وتُمثل إعادة التنظيم العالمية هذه، جزءاً من اتجاه عام بين شركات التواصل الاجتماعي لتقليل اعتمادها على الموظفين والتحول بشكل أكبر نحو الذكاء الاصطناعي.
تكشف تيك توك إن 85% من عمليات إزالة المحتويات المخالفة لقواعدها على المنصة تحصل تلقائياً بالاعتماد على التقنيات الآلية.
ومنذ 25 يوليو الماضي، أصبحت مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ومنصات مشاركة الفيديو في المملكة المتحدة ملزمة بتطبيق ضوابط صارمة لمنع القصّر من الوصول إلى محتوى غير لائق، وذلك بموجب قانون السلامة على الإنترنت.
ويفرض هذا القانون التزامات أخرى على المنصات، مثل إزالة أي محتوى يُروج لاضطرابات الأكل، والأفكار الانتحارية، وإيذاء النفس.
لدى تيك توك أكثر من 30 مليون مستخدم شهرياً في المملكة المتحدة، من أصل عدد سكان يبلغ نحو 68 مليون نسمة.
وفي يونيو أعلنت الشركة توفير 500 وظيفة في البلاد وافتتاح مكتب ثانٍ في لندن، لتصل قوتها العاملة إلى 3000 موظف.
وتخضع منصة مشاركة الفيديو الواسعة الانتشار التي تضم أكثر من 1.5 مليار عضو، لتدقيق من السلطات في كل من أوروبا والولايات المتحدة بسبب تأثيرها على الصحة النفسية للأطفال، واستخدامها لبيانات المستخدمين، وعلاقاتها ببكين، وتأثيرها على الرأي العام.
ويواجه تطبيق الفيديو الواسع الانتشار احتمال الحظر في الولايات المتحدة إذا لم تتخلَّ شركتها الأم بايت دانس عن سيطرتها عليها. وحُدد موعد نهائي لبيعها في 17 سبتمبر.