بعد فضيحة "بنيامينا".. الاحتلال الإسرائيلي يضع خطة جديدة لتعزيز المنظومة الدفاعية

عقب إطلاق حزب الله اللبناني، الطائرة المتفجرة دون طيار، التي استهدفت قاعدة عسكرية قرب بنيامينا شمالي إسرائيل وتسببت في سقوط أكثر من 60 فرد، بينهم 4 قتلى، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتخاذ قرارات لتعزيز قوة المنظومة العسكرية.

ووفقا لما نقلته صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، اجتمع رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع 'لجنة ناجل' المصممة لدراسة الإنفاق الدفاعي وتصميم القوة العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي للمستقبل.

وفقًا لمكتب رئيس وزراء الاحتلال، قبل نتنياهو جميع التوصيات المؤقتة للجنة، وأصدر تعليمات لفريق العمل بالمضي قدمًا على الفور.

وتركز التوصيات المؤقتة على 6 مجالات: الشراء والإنتاج لتوسيع الذخائر المتاحة ونظام الدفاع الجوي؛ القدرات اللازمة للمناورة البرية؛ التفوق البحري؛ القوى العاملة؛ طرق جديدة لتطوير وإنتاج أنظمة الأسلحة؛ وحماية الحدود.

وتتألف اللجنة، التي يرأسها العميد احتياط البروفيسور يعقوب ناجل، من ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء ووزارة المالية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ومكلفة بتحديد اتجاهات تصميم القوة العسكرية الإسرائيلية للعقد المقبل، والآثار المالية، والتأثير الاقتصادي.

وبحسب الصحيفة وحتى الآن، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن اللجنة عقدت مناقشات مع قسم الميزانية بوزارة الدفاع، والمحاسب العام، وبنك إسرائيل، ووزارة المالية، وأعضاء من نظام الدفاع.

وبحثت هذه المناقشات السيناريو المستقبلي الذي سيوجه التخطيط، وخطة جيش الاحتلال الإسرائيلي متعددة السنوات التي كانت قائمة قبل السابع من أكتوبر، والدروس المستفادة من الحرب فيما يتعلق بالميزانيات والتخطيط.

وستتضمن التوصية النهائية مفهومًا جديدًا للعمليات، وأهدافًا لتصميم القوة العسكرية، والآثار المالية للسنوات القادمة، ستقدم اللجنة أيضًا توصيات بشأن الشفافية والإشراف على عملية الميزانية والإنفاق.