اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
منذ ظهورها، كانت دودج تشالنجر ديمون 170 رمزًا للقوة الأمريكية المفرطة، بمحرك V8 خارق بقوة 1025 حصانًا وتسارع صاروخي يقطع ربع الميل في 8.91 ثانية.
لكنها لم تسلم من طموحات شركة هينيسي للأداء، التي قررت ببساطة أن هذه السرعة ل'يست كافية'.
وأعلنت شركة هينيسي في تكساس مطلع 2024 عن إنشاء قسم HSO (العمليات الخاصة بهينيسي)، ليكون منصة لتقديم مشاريع فائقة التطرف، وكانت البداية مع خطة تحويل ديمون 170 إلى وحش جديد بقوة 1700 حصان.
بعد 18 شهرًا من التطوير والاختبار، أصبحت النسخة الأولى جاهزة للانطلاق، مع وعود بتقديم أداء لا يُضاهى على الطرق المستقيمة أو حتى حلبات التسارع.
قامت هينيسي بإجراء تعديلات جذرية على محرك HEMI الأصلي لديمون، فزادت سعته إلى 7.2 لتر (440 بوصة مكعبة)، واستبدلت الشاحن الفائق بشاحنين توربينيين ضخمين، يمتازان بـ:
تم اختبار المحرك على جهاز دينامومتر خاص، لتظهر النتائج كواحدة من أعلى الأرقام في تاريخ السيارات الأمريكية المعدلة.
بهذه الأرقام، تقترب ديمون المعدّلة من سيارة بوغاتي توربيون التي تبلغ قوتها الإجمالية 1775 حصانًا (986 من محرك V16 و789 من ثلاث محركات كهربائية).
هينيسي المعروفة دائمًا بتحديها للحدود، تثبت مجددًا أن السيارات العضلية ما زالت قادرة على إثارة الرعب حتى في عصر السيارات الخارقة الكهربائية.
ما يلفت النظر هو اهتمام شركات كبرى بهذا المشروع.
فقد حضر تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لشركة RAM التابعة لستيلانتيس، اختبارات المحرك الجديدة، وسط تكهنات بأن صانع السيارات الأمريكي يفكر بإعادة النظر في استخدام محركات HEMI في سياراته المستقبلية.
كما انتشرت شائعات حول إمكانية دمج هذا المحرك المعدل في الجيل الجديد من دودج تشارجر، الذي تم تطويره أساسًا لدعم أنظمة كهربائية ومحرك سداسي التوربو سعة 3.0 لتر.
بينما يتجه معظم صانعي السيارات نحو الكهرباء، تثبت هينيسي أن البنزين ما زال يملك صوته الخاص في سباق السرعة.
ومهما كانت وجهة المستقبل، فإن 1700 حصانًا من سيارة عضلية أمريكية ستظل دائمًا محط أنظار عشاق الأداء الخالص.