اخبار مصر
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
القاهرة - هالة عمران
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلاله الضوء على مدينة الدواء «جيبتو فارما»، باعتبارها أحد أبرز المشروعات القومية في مجال الصناعات الدوائية، والتي تعكس توجه الدولة نحو توطين وامتلاك قدرات صناعية وتكنولوجية متقدمة لضمان توفير دواء آمن وفعال بجودة عالية، ومنع أي ممارسات احتكارية، بما يسهم في ضبط واستقرار أسعار الدواء.
وخلال الفيديو، أكد د.حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك توجيها مستداما من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعمل على توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح عبد الغفار أن وزارة الصحة لديها استراتيجية واضحة لتنفيذ التكليفات الرئاسية تبدأ بتطوير البنية التحتية لمصانع الأدوية، مشيرا إلى زيادة عددها إلى 170 مصنعا، مقابل 130 مصنعا عام 2015، بنسبة زيادة تصل إلى نحو 30%، إلى جانب إنشاء مصانع متخصصة في إنتاج أدوية محددة.
وتابع أن الدولة لديها شراكات واتفاقات مع جهات وشركات عالمية لتوطين صناعات الأدوية عالية التعقيد التي تتطلب تكنولوجيا متقدمة، موضحا أنه أصبح لدينا أكثر من 50 مثيلا محليا من المستحضرات، من خلال توطين صناعة الأدوية، ووفق المنظومة الصحية المتكاملة التي تعمل عليها وزارة الصحة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، للوصول إلى دواء آمن وفعال محليا وإقليميا ودوليا.
من جانبه، أكد د.عمرو ممدوح، العضو المنتدب لشركة «جيبتو فارما» - مدينة الدواء المصرية، أن المدينة تعد من المشروعات القومية التي جاءت انطلاقا من رؤية القيادة السياسية لبناء صرح دوائي صناعي متطور يعتمد على أحدث التكنولوجيات، ويطبق كل معايير الجودة العالمية، بما يضمن تمكين المواطن من الحصول على دواء آمن وفعال بأسعار مناسبة وبجودة عالية.
وأشار ممدوح إلى أن المدينة تعد تجسيدا لجهود الدولة في توطين صناعة الدواء، بما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية، وتقديم دواء عالي الجودة، يضاهي الجودة العالمية، بشكل يعزز ثقة المواطنين في الدواء المحلي.
وأكد العضو المنتدب لشركة «جيبتو فارما»، أن الشركة تحرص على صناعة مستحضرات دوائية تركز على الأمراض المزمنة والأكثر شيوعا مثل أمراض السكري، الضغط، القلب والجهاز الهضمي، لافتا إلى أن الشركة تتوسع حاليا في مختلف أشكال المستحضرات، حيث تم طرح نحو 100 مستحضر خلال الـ 4 سنوات الماضية، ومن المستهدف زيادتها إلى 200 مستحضر خلال الـ 3 سنوات المقبلة.
وأضاف أن الوصول إلى مستحضر دوائي عالي الجودة، يتطلب رحلة طويلة تبدأ بالبحث والتطوير، مرورا باختيار أفضل المواد الخام وإجراء الاختبارات المعملية والدراسات الإكلينيكية واختبارات التكافؤ والثبات، ثم مرحلة التصنيع باستخدام أحدث التكنولوجيا، وانتهاء بمراقبة وتوكيد الجودة، للوصول لمنتج فعال وآمن.