اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
فجر الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، جدلًا جديدًا حول المقولة المتداولة 'أبغض الحلال عند الله الطلاق'، مؤكدًا أنها ليست حديثًا نبويًا صحيحًا كما يعتقد كثيرون، وأن استخدامها شائع في المجتمع المصري فقط لتقليل الطلاق السريع أو المتكرر.
وخلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض في برنامج 'من القلب للقلب' المذاع على قناة mbcmasr2، اليوم الاثنين، أوضح الدكتور قابيل أن هذه العبارة مجرد تعبير شعبي، وليست نصًا شرعيًا، مشيرًا إلى أن الطلاق في بعض الحالات قد يكون رحمة ومخرجًا مشروعًا عندما لا يوجد حل آخر ضمن أطر الزواج.
وأضاف الدكتور أسامة أن لكل حالة زواج أو انفصال ظروفها الخاصة، وما قد يكون حلًا مناسبًا لشخص ما قد لا يصلح لآخر، مؤكدًا أن الفهم الحكيم لكل حالة على حدة ضروري لتقييم مسألة الطلاق بشكل صحيح.
وشدد على أن الطلاق ليس دائمًا نهاية العلاقة، بل أحيانًا يمثل بداية جديدة للنمو الشخصي، وأن الشريعة تدعو للتعامل مع مثل هذه القضايا بتفهم وحكمة بعيدًا عن الأحكام المسبقة.
وأوضح قابيل أن المجتمعات بحاجة اليوم لإعادة النظر في النظرة السلبية للطلاق، خاصة في الحالات التي يمثل فيها الانفصال الحل الأفضل، داعيًا إلى مراعاة ظروف كل فرد وأسرة بدل التعميم، لضمان اتخاذ القرارات الأنسب وفق الواقع الاجتماعي والشرعي.


































