ورش للأطفال وأمسيات شعرية.. استمرار فعاليات مسرح "قصور الثقافة" المتنقل في القليوبية

أطلقت هيئة قصور الثقافة، قافلة ثقافية ومسرح متنقل، أمس الثلاثاء، بمركز شباب مدينة شبين القناطر بالقليوبية، وتستمر حتى 31 أكتوبر الحالي.

وتضمنت الفعاليات ورش فنية للأطفال 'عمل إكسسوارات من الخرز، ورسم على الوجه' إضافة لمسابقة في المعلومات العامة وتوزيع مجموعة من إصدارات مجلة قطر الندى، وفقرة اكتشاف المواهب.

كما أقيمت أمسية شعرية شارك فيها أدباء شبين القناطر، أدارها محمد الريس، ألقى خلالها الشاعر فايز تكلا مجموعة من أعماله الشعرية ومنها 'كلمات في حب أكتوبر، عربية يا قدس، مش هموت، بحبك يا مصر'، وألقى الشاعر محمد ممدوح قصيدة 'تعداد سكان، وملكش نصيب'.

وفي كلمته، أكد الفنان ياسر فريد مدير عام الثقافة بالقليوبية، أهمية القوافل الثقافية لقصور الثقافة في الوصول بخدماتها لجميع الأماكن في سياق دورها التنويري وخطط وبرامج وزارة الثقافة، مقدما الشكر لمديرية الشباب والرياضة على التعاون وسرعة استجابتهم في استضافة المسرح المتنقل، ولكل من شارك في الإعداد والتجهيز لهذه الفعالية.

وفي الختام، قدمت فرقة الآلات الشعبية والمزمار البلدي ببيت ثقافة شبين القناطر، مجموعة من الأغاني وسط تفاعل الحضور منها: صلاة الزين، أما براوة، الأقصر بلدنا.

فعاليات المسرح المتنقل

المسرح المتنقل تنظمه هيئة قصور الثقافة، من خلال فرع ثقافة القليوبية، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، برئاسة لاميس الشرنوبي. ويأتي ضمن برامج حافلة تقدمها الهيئة خلال هذا الأسبوع تتضمن عددا كبيرا من القوافل الثقافية التي تجوب المحافظات للوصول بالخدمات والأنشطة الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا.

يشار إلي أن، هيئة قصور الثقافة، هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية. وهي هيئة مصرية تابعة لوزارة الثقافة، تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات.

وقد أنشأت هيئة قصور الثقافة في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية.

وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.