اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
أشاد الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بإعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدء إجراءات فتح أفرع للجامعات المصرية في الإمارات والسعودية وقطر واليونان، موضحًا أن هناك طلبات أخرى من بعض الدول لاستضافة الجامعات المصرية، وهو ما يعكس قوة التعليم العالي المصري وريادته في المنطقة.
وأكد “سليم”، فى بيان له أصدره اليوم، الأحد، أن هذه الخطوة تُعد بداية طموحة لتغطية الدول العربية وآسيا وإفريقيا، مشيرًا إلى أن افتتاح فرع لجامعة مدينة السادات في تنزانيا سيكون نقطة انطلاق جديدة للتعاون التعليمي بين مصر والقارة السمراء متقدماً ب 6 اقتراحات للحكومة للتوسع في أفريقيا وهى:
1. إعداد خريطة شاملة باحتياجات كل دولة أفريقية من التخصصات العلمية، لإقامة فروع جامعية مصرية متخصصة تناسب كل سوق عمل محلي.
2. نظام التعليم المزدوج: ربط الأفرع الجامعية المصرية في أفريقيا ببرامج تدريب عملية مع المصانع والمستشفيات والمراكز البحثية داخل الدولة المضيفة.
3. منح دراسية مشتركة: إطلاق مبادرة “أفريقيا تتعلم في مصر” عبر تقديم منح للطلاب الأفارقة في الفروع الجديدة.
4. التوسع في التخصصات الطبية والهندسية: استهداف التخصصات الأكثر طلبًا في القارة مثل الطب، الصيدلة، الزراعة، الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي.
5. مجلس جامعات أفريقية – مصرية: تأسيس كيان تنسيقي برعاية الاتحاد الأفريقي يربط الجامعات المصرية بفروعها في القارة، ويُعزز تبادل الخبرات.
6. الشراكة مع القطاع الخاص: جذب استثمارات مصرية وأفريقية لتمويل إنشاء الفروع، بما يخفف العبء عن الموازنة العامة مطالباً من الحكومة بصفة عامة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى بصفة خاصة الاسراع فى تنفيذ هذه الاقتراحات.
وأكد الدكتور محمد سليم أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعادت مكانتها التاريخية في أفريقيا، والجامعات المصرية اليوم أصبحت جسرًا جديدًا للتنمية والتواصل بين الشعوب مشيراً إلى أن هناك ترحيباً كبيراً وواسع النطاق من الرؤساء والقادة والحكومات والشعوب الأفريقية بالتواجد المصرى داخل مختلف دول القارة السمراء.