رئيس وزراء مصر: الدولة تتحرك بخطة متكاملة لتأمين احتياجات الطاقة

القاهرة- مباشر:تفقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم، الاستعدادات النهائية للبنية التحتية في منطقة السخنة الخاصة باستيراد الغاز الطبيعي المُسال، مشددًا خلال جولته على أهمية هذا المشروع كأحد المشروعات القومية الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وتلبية احتياجات الاستهلاك خلال فصل الصيف، سواء على مستوى المنازل أو القطاع الصناعي.

وأكد أن الدولة نفذت وعدها بالتحرك سريعًا منذ أزمة صيف العام الماضي، عندما عانت البلاد من أزمة تخفيف الأحمال بسبب نقص الإمدادات، مشيرًا إلى أنه في ذلك الوقت كانت مصر تمتلك سفينة تغييز واحدة فقط، هي 'هوج جاليون' الراسية بميناء سوميد، أما اليوم فبات لدى مصر ثلاث سفن تغييز: 'هوج جاليون'، و'إنرجوس إسكيمو' التي تفقدها اليوم، وثالثة ستدخل الخدمة في يوليو المقبل من ميناء الدخيلة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن دخول سفينة 'إنرجوس إسكيمو' للخدمة نهاية الشهر الجاري، بقدرة تغييز تبلغ 750 مليون قدم مكعب يوميًا، جاء نتيجة جهد ضخم استغرق شهورًا من التنسيق والحصول على الاعتمادات الفنية الدولية، إلى جانب مواصلة فرق وزارة البترول والشركات التابعة العمل خلال عطلة عيد الأضحى دون توقف.

كما أوضح أن السفينة الثالثة تُجهز حاليًا في ميناء الدخيلة وستبدأ التشغيل مع مطلع يوليو المقبل، ما يضمن ضخ الغاز على مدار الساعة لتأمين احتياجات السوق المصري خلال موسم الصيف وتخفيف العبء عن كاهل المستهلكين.

من جانبه، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية عن الانتهاء من تجهيز رصيف ميناء سوميد بنسبة 100% لاستقبال سفينة 'إنرجوس إسكيمو'، مؤكدًا جاهزية خطوط النقل البحرية والبرية، وتركيب أذرع الشحن المتخصصة لربط السفينة بالشبكة القومية. وقد بدأت أعمال تنفيذ هذا المشروع منذ سبتمبر الماضي من خلال شركات قطاع البترول، ومنها 'إيجاس'، 'جاسكو'، 'بتروجيت'، 'إنبي'، و'سوميد'.

كما تابع رئيس الوزراء عمليات تفريغ شحنة جديدة من الغاز المسال إلى السفينة 'هوج جاليون'، التي تضخ الغاز حاليًا في الشبكة القومية. واستمع إلى شرح مفصل حول إجراءات التشغيل والسلامة المتبعة على أرصفة الميناء خلال عمليات التغييز والنقل.

وأشار إلى أن الدولة تنفذ حاليًا خطة انتقالية مدتها خمس سنوات لتلبية احتياجات الطاقة من خلال استيراد الغاز الطبيعي المُسال عبر هذه السفن، بالتوازي مع إعادة رفع إنتاجية الحقول المحلية، لا سيما حقل 'ظهر'، مؤكدًا التزام الدولة بسداد مستحقات الشركاء الأجانب، وتشجيعهم على ضخ المزيد من الاستثمارات، ما سيؤدي إلى دخول خطي إنتاج جديدين في يوليو من شركتي 'شل' و'إيني'.

وشدد على أن تسييل الغاز ليس حلاً دائمًا، بل إجراء مرحلي حتى تستعيد مصر طاقتها الإنتاجية الكاملة، مؤكدًا أن الدولة تعمل بخطى ثابتة لضمان أمن الطاقة وتحقيق استقرار السوق المحلي.

وفي ختام الجولة، وجه رئيس الوزراء الشكر لجميع العاملين في المشروعات المنفذة، وخص فرق العمل التابعة لوزارة البترول وشركاتها على جهودهم المضنية، داعيًا المواطنين إلى إدراك حجم العمل والتحديات التي يتم تجاوزها لتأمين احتياجاتهم من الطاقة.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا