عم "عروس المنوفية" يكشف اللحظات الأخيرة في حياتها.. وآخر ما كتبته على صفحتها

قال جميل راشد، عم عروس الجنة 'شروق أشرف راشد' التي توفيت عقب ليلة خطوبتها في المنوفية، إن ابنة أخيه توفيت صباح أمس السبت، عقب إحساسها بإعياء وقامت أسرتها بمحاولة إيقاظها لكنها كانت قد توفيت، وسط حالة من ذهول الجميع.

وأشار عم شروق أشرف لـ'الدستور'، إلى أنها كانت خريجة كلية الزراعة بجامعة عين شمس، احتفلت بخطوبتها أول أمس، وتوفيت صباح أمس، وكانت سعيدة بخطوبتها لأنها اختارت شريك حياتها، الذي كان على وشك إنهاء خدمته العسكرية وبدء حياته العملية لإتمام الزفاف، وأن خطيبها كان زميلها في الكلية، وأكبر منها في الدفعة.

وأضاف عم شروق، أنها كانت يتيمة الأب ولها شقيقان أصغر منها سنًا، وأنها شعرت أمس بالإعياء قبل وفاتها، فذهبوا بها إلى الطبيب ليلاً ليؤكد أن حالتها عادية، وأن ما تعاني منه مجرد تعب في المعدة، وكتب لها العلاج المناسب، إلا أنه في صباح أمس، فوجئ باتصال من منزل شروق يخبره بتدهور حالتها، فتوجه مسرعًا ليجد الإسعاف قد حضر، وأكد المسعف أنها فارقت الحياة.

وتابع عم شروق، أن والدتها في حالة صعبة للغاية حزنًا على فراق ابنتها الوحيدة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهمهم جميعًا الصبر والسلوان.

وكان قد نشر نجل خال شروق أشرف، بوست نشرته الراحلة في ديسمبر الماضي، كأنها تودع نفسها وتدعو الله أن يرحمها ويشفع فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وكانت قد تنبأت شروق بوفاتها، حيث كان آخر ما كتبته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسوك': 'استودعك لحظة خروج روحي يا الله فاجعل عهدي بهذه الدنيا شهادة تدخلني بها جنتك'.

وأكد أحد أقارب الطالبة شروق أشرف، أن الراحلة توفيت اليوم بعد خطوبتها أمس وسط حالة من الذهول والحزن.

وكان قد شيع المئات من أهالي مركز بركة السبع منذ قليل جنازة الفقيدة إلى مثواها الآخير وسط حالة من الحزن التي عمت على المركز بالكامل، ونعى الراحلة العشرات من زملائها على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفها الجميع بعروس الجنه التي رحلت دون أي سابق إنذار برحيلها.