وزير الإنتاج الحربي يتفقد «شبرا للصناعات الهندسية».. ويؤكد: الزيارات المفاجئة مستمرة

أثنى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على الدور الحيوي الذي تقوم به شركة شبرا للصناعات الهندسية «مصنع 27 الحربي» في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من المنتجات الحربية، إلى جانب استغلال فائض الطاقات لتصنيع منتجات مدنية تلبي احتياجات المواطنين. وأشار إلى تاريخ الشركة العريق التي افتتحت عام 1954، حيث تم إنتاج أول منتج حربي مصري 100% داخلها، وهو أول طلقة ذخيرة عيار 9 مم في 23 أكتوبر 1954، وهو اليوم الذي أصبح عيدًا للإنتاج الحربي منذ ذلك الوقت.

يأتي هذا على هامش مواصلة الوزير جولاته الميدانية داخل شركات الإنتاج الحربي والوحدات التابعة لها، للتأكد من انتظام سير العملية الإنتاجية على أرض الواقع وجودتها، ومتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها. وفي هذا السياق، قام بجولة تفقدية لشركة شبرا للصناعات الهندسية «مصنع 27 الحربي»، إحدى الشركات التابعة للوزارة.

وأكد الوزير خلال الجولة حرصه على إجراء زيارات مخططة وأخرى مفاجئة لمختلف الشركات والوحدات.

استهل الوزير جولته بالاستماع إلى عرض تفصيلي من المهندس طارق بخيت، رئيس مجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية، تناول الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الشركة. وخلال العرض، شدد الوزير على ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، كما تم استعراض خطط التسويق، وموقف المخزون، ومستلزمات الإنتاج، والمؤشرات الخاصة بالأداء، وأعمال الصيانة، وإجراءات الأمن الصناعي.

وأكد الوزير أن المرحلة المقبلة هي مرحلة استكمال مسيرة الإنتاج والبناء والتنمية، ولا مجال فيها للتهاون.

وأشار الوزير إلى إسهامات الشركة في تلبية احتياجات القطاع المدني، من محركات القوى الكهربائية بمختلف القدرات، والمحركات الكسرية، والمراوح الكهربائية، والشفاطات، ولوحات توزيع الكهرباء. كما تشارك الشركة في تصنيع مكونات مصانع تدوير المخلفات التي تنتجها شركات الإنتاج الحربي.

قام الوزير بتفقد عدد من خطوط الإنتاج بالشركة، من بينها خط إنتاج المحركات الكهربائية، وخطوط الإنتاج الحديثة المجهزة لبدء العمل العام المقبل. وحث العاملين على سرعة تجهيز الهناجر في المواعيد المخططة، وشدد على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية.

كما تفقد الوزير المخازن الموجودة بالشركة لمراجعة العمليات التخزينية، والتأكد من تنفيذ إجراءات الجرد الشهرية والسنوية، مع التأكيد على نظافة وترتيب المخازن. وحرص الوزير على الحديث مع العاملين وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد لزيادة الإنتاجية، مؤكدًا استعداده الدائم لاستقبال الأفكار التطويرية، لأن الابتكار هو مفتاح المستقبل الصناعي.

تابع الوزير مدى التزام العاملين بإجراءات السلامة والصحة المهنية وارتداء مهمات الوقاية الشخصية، ورافق في الجولة المهندس إميل إلياس عوض، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين شحاتة، المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعدد من قيادات الوزارة.