اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤
شغل تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عددًا من المناصب المهمة خلال مسيرته في خدمة المملكة العربية السعودية، فهو بالإضافة لرئاسة هيئة الترفيه، يعمل مستشارًا في الديوان الملكي الذي يمثل رتبة وزير، وخلال رئاسته للهيئة عمل على توفير كل ما يلزم لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة السلة في المملكة، وأظهر اهتمامًا كبيرًا بالجانبين الرياضي والفني، وارتبط اسمه بنهضة القوى الناعمة التي تعيشها المملكة، لكن، كيف بدأت القصة؟
تركي آل الشيخ، الشهير بـ«أبو ناصر»، وُلِد في اليوم الرابع من شهر أغسطس سنة 1981، وتخرج من جامعة الملك فهد الأمنية عام 2000م، حيث حصل على بكالوريوس في العلوم الأمنية.
في طفولته، بدأ حبه للفن والرياضة، وهو ما شجعه فيما بعد على المساهمة في نهضة القوى الناعمة في المملكة، ويحكي أنه كان يحب التاريخ والرياضيات وسباق السيارات، مضيفًا: «كان طموحي في الدراسة أن أدرس في الخارج، بس قرر أبوي أني أدخل العسكرية».
وأضاف: «جدي كان حريصًا على أن أشتغل في الرياض بعد التخرج، وكان وقتها الأمر صعبًا إلا لأعداد معينة، والله وفقني واشتغلت في وزارة الداخلية في التموين أو اللوجستيك، وهذا أفادني في الرياضة والترفيه فيما بعد».
فيما بعد، تدرج تركي آل الشيخ في المناصب حتى وصل إلى رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، بعد الإعلان عن إقالة رئيسها السابق أحمد بن عقيل الخطيب، ثم تولى منصب رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم، وكان أيضًا رئيسًا للاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، بالإضافة إلى العديد من المناصب الرياضية الأخرى، الأمر الذي أضاف إلى خبراته الكثير.
وفقًا لموقع هيئة الترفيه، حقق المركز الأول في قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة في عالم الملاكمة وفنون القتال المختلطة (MMA)، ضمن تصنيف صحيفة 'إندبندنت' البريطانية. جاء هذا التصنيف إثر استضافة المملكة ممثلة بـ«موسم الرياض» للعديد من البطولات العالمية في مجال الملاكمة وفنون القتال المختلطة، حيث كان له دور أساسي في العمل على تلك الاستقطابات من خلال عقد العديد من الشراكات والاتفاقيات التي بموجبها شارك فيها العديد من نجوم هذا المجال.