اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
أكد الإعلامي حسام الغمري أن الدولة المصرية وقفت بقوة أمام مخطط إسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي كانت فيه جماعة الإخوان الإرهابية تنفذ أجندات مشبوهة تحت غطاء ديني وشعارات زائفة.
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الجماعة تدّعي المظلومية كوسيلة خبيثة للوصول إلى أهدافها السياسية، مضيفًا: انتهى تعاطفي معهم بعدما سمعت أحد قياداتهم يؤكد أنهم مستعدون للتضحية بـ 50 ألف شخص في اعتصام رابعة من أجل بقاء محمد مرسي في الحكم.
وأشار إلى أنه حذر بنفسه الجماعة قبل فض الاعتصام المسلح من خطابهم التحريضي وخطورة الزج بالشباب في مواجهة الدولة، مؤكدًا أن قيادات الإخوان لم تهتم أبدًا بعناصرها المحبوسين في قضايا الإرهاب، بل استغلوا الجميع كورقة ضغط سياسي.
وشدد الغمري على أن إعلام الإخوان، إعلام مأجور، ينفذ التعليمات التي تصدر من القيادات مقابل الأموال، لا عن إيمان بالقضية، مضيفًا أن خلايا السوشيال ميديا التابعة للجماعة تروج محتوى مزيفًا مقابل المال، مستغلة الجهل بالمخططات الرقمية الموجهة.
وأكد الإعلامي حسام الغمري، أن جماعة الإخوان الإرهابية تكن عداءً عميقًا للمؤسسة العسكرية المصرية، لأنها كانت الحاجز الحقيقي الذي حمى الوطن من مخطط إسقاط الدولة وتقسيمها، موضحًا أن التنظيم يرى نفسه أحق بحكم مصر من أسرة محمد علي نفسها.
وقال الغمري ، إن أعداء مصر يقدمون دعمًا مفتوحًا للجماعة الإرهابية، سواء عبر التمويل السياسي أو من خلال الأبواق الإعلامية المأجورة التي تتحدث باسم الدين، بينما هم أول من يخالفون تعاليمه.
وكشف الغمري عن واقعة خطيرة تورط فيها الإخواني الإرهابي أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الجاسوس محمد مرسي، حيث سلّم وثائق سيادية مهمة إلى وسيط بشبكة رصد الإرهابية مقابل 50 ألف دولار، لتهريبها خارج البلاد.
وأضاف أن الإخواني الإرهابي أسامة جاويش تفاوض مع قناة عربية معروفة لبيع تسجيلات ومستندات سرية مقابل مليون دولار، مشيرًا إلى أن كل هذه التحركات يُشرف عليها الموساد الإسرائيلي بشكل مباشر، وهو من ينسّق بين قيادات الجماعة في الخارج.
كما وصف الغمري محمد ناصر بأنه مجرد أجير لدى جماعة الإخوان الإرهابية، لا يمتلك قرارًا أو مبدأ، بل ينفذ تعليمات التنظيم مقابل المال، تمامًا كغيره من أبواق الجماعة الإعلامية الذين يتحدثون عن الإسلام، بينما يمارسون الخيانة باسم الدين.
وكشف الإعلامي حسام الغمري عن صراعات داخلية بين أقطاب إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن الإخواني الإرهابي أسامة جاويش يسعى لإقصاء محمد ناصر من قناة التنظيم الدولي، إلا أن الدعم الذي يتلقاه الأخير من الموساد يحول دون ذلك.
وأكد الغمري، أن محمد ناصر ليس أكثر من آلة للتشويه والتشكيك والتكذيب، تُستخدم لتقويض أي إنجازات داخل مصر، موضحًا أن التنظيم الإخواني يُسخّره لضرب مشروعات الدولة والتشويش على وعي المواطنين.
وأضاف الغمري أن محمد ناصر، حصل على تمويل ضخم من التنظيم، مكنه من امتلاك فيلتين فاخرتين في إسطنبول وبريطانيا، إلى جانب 3 وحدات سكنية لأولاده، فضلًا عن نصبه على سيدة فلسطينية والاستيلاء منها على مبلغ مليون دولار.
وأشار الغمري إلى أن جماعة الإخوان اشترت أيضًا فيلا للإخواني حمزة زوبع في إسطنبول، ضمن مخطط توزيع الأموال المشبوهة على أبواقها الإعلامية المأجورة.
وكشف الإعلامي حسام الغمري عن معلومات صادمة تؤكد حجم التورط والتنسيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن الإخواني محمد ناصر قدّم اعتذارًا علنيًا لعميل الموساد أبو بكر خلاف، في واقعة وصفها بأنها فضيحة وطنية وإعلامية تعكس الارتباط العضوي بين الطرفين.
وأوضح الغمري، أن أبو بكر خلاف، المعروف بعلاقاته مع الموساد، كان ضيفًا دائمًا لدى محمد ناصر على شاشات إعلام الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن من يدير خلاف بشكل مباشر هو ضابط الموساد إيدي كوهين، أحد أبرز أدوات الاستخبارات الصهيونية.
وأضاف الغمري أن تمويل الجماعة لا يقتصر على الدعم الخارجي، بل يمتد إلى أنشطة إجرامية واضحة، لافتًا إلى أن الإخواني عبد الرحمن أبو ديه متورط في قضايا غسيل أموال وتجارة مخدرات في جنوب إفريقيا، لصالح الجماعة.
وأكد أن أبو ديه هو الممول الرئيسي لإعلام الإخوان الإرهابي، وأن بريطانيا تدخلت لحمايته سياسيًا وقانونيًا، رغم تورطه في ملفات مشبوهة دوليًا، قائلاً: أبو ديه هو خزان تمويل الجماعة وواجهة عملياتها القذرة في الخارج.
واختتم الغمري حديثه بالتأكيد أن هذه الشبكة من العملاء والمهربين والممولين، تكشف أن جماعة الإخوان ليست تنظيمًا دينيًا كما تدّعي، بل كيان وظيفي يُدار لخدمة أجندات استخباراتية معادية لمصر والعالم العربي.