اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
في أجواء الاستعداد لذكرى المولد النبوي الشريف، أكدت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي حول صيام هذا اليوم.
وأكدت أن الصيام فيه يُعد عبادة مشروعة ووسيلة للتعبير عن الشكر لله على نعمة ميلاد خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الفرح بمولده الكريم.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن يوم المولد النبوي الشريف يُمثل مناسبة عظيمة امتنّ الله بها على البشرية ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك استحق أن يُخصّ بمزيد من الطاعات والقربات.
ومن أبرز هذه القربات الصيام، الذي يُعتبر من أعظم وسائل التعبير عن الامتنان والشكر لله تعالى.
وأوضحت الدار أن التزام بعض المسلمين بصيام هذا اليوم يدخل في دائرة الأعمال المشروعة، بل هو فعل حسن يعبّر عن محبة الرسول ويقتدي بسنته، إذ اعتاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع باعتباره يوم ميلاده الشريف.
وأضافت أن إظهار الفرح بذكرى المولد النبوي ليس مجرد عادة، بل عبادة ووسيلة للتعبير عن الإيمان؛ لأن محبة النبي أصل من أصول الدين، ولهذا كان الاحتفال بمولده والابتهاج بقدومه من أعظم القربات.
واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [الحجر: 72]، معتبرة أن هذا القسم الإلهي بحياة النبي دليل على علوّ مكانته ورفعة قدره عند الله عز وجل.