×



klyoum.com
egypt
مصر  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»سياسة» صدى البلد»

بين وهم النجاح وضياع القيم.. هل يعيد تيك توك صياغة مستقبل الأجيال؟

صدى البلد
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٥ أب ٢٠٢٥ - ٠٣:٤١

بين وهم النجاح وضياع القيم.. هل يعيد تيك توك صياغة مستقبل الأجيال؟

بين وهم النجاح وضياع القيم.. هل يعيد تيك توك صياغة مستقبل الأجيال؟

اخبار مصر

موقع كل يوم -

صدى البلد


نشر بتاريخ:  ٥ أب ٢٠٢٥ 

في الوقت الذي أصبح فيه تطبيق “تيك توك” من أكثر التطبيقات انتشارًا واستخدامًا حول العالم، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين، تتزايد التساؤلات حول تأثيره الحقيقي على سلوك الأفراد وقيم المجتمع.

 فبعد أن كان مجرد منصة ترفيهية لبث مقاطع فيديو قصيرة، تحول تدريجيًا إلى ساحة مفتوحة للبحث عن الشهرة السريعة وجذب الانتباه بأي وسيلة، حتى وإن كان ذلك على حساب الذوق العام أو التوازن النفسي للمستخدمين.

وفي ظل التنافس الشديد على عدد المشاهدات والإعجابات، بدأ البعض في تقديم محتوى يفتقر إلى القيمة، ويركز على الإثارة المبالغ فيها أو التصرفات الغريبة، التي قد تشكل خطرًا على من يقلدونها، خاصة من الفئات العمرية الصغيرة. 

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل بات “تيك توك” وفقًا لآراء عدد من الخبراء بيئة خصبة لنشر أنماط سلوكية غير صحية، وتغذية بعض الاضطرابات النفسية، مثل حب الظهور، والقلق من عدم القبول، والشعور المستمر بالحاجة إلى لفت الأنظار.

ورغم أن بعض المستخدمين يرون في التطبيق وسيلة للتعبير عن الذات ومشاركة المواهب، يرى آخرون أنه أصبح أداة لترويج مفاهيم خاطئة عن النجاح والسعادة، وأنه يغري الفئات الهشة بوهم الشهرة والثراء دون أي مجهود حقيقي. 

وهو ما يفتح الباب أمام نقاش مجتمعي واسع حول كيفية التعامل مع هذه المنصات، وأهمية التوعية الرقمية، خاصة في ظل غياب رقابة كافية على نوعية المحتوى المتداول.

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن تصاعد ظاهرة البلوجرز والمكاسب السريعة التي يحققونها عبر السوشيال ميديا، خلقت حالة من الإحباط والارتباك النفسي لدى قطاع كبير من الشباب، خاصة ممن يبذلون مجهودًا في الدراسة ولا يجدون العائد المادي أو المجتمعي المنتظر.

وأكد هندي أن رسائل من نوع “الشهادة للحيطة” و”التعليم ملوش لازمة”، التي تنتشر على ألسنة البعض، تعكس تدهورًا خطيرًا في منظومة القيم المرتبطة بالتعليم والعمل، وتغذي مشاعر العجز واليأس، خصوصًا في ظل قصص لبلوجرز يحققون شهرة وأموالًا دون مؤهل أو جهد أكاديمي.

وأشار إلى أن قضية الطالبة “سوزي” التي حققت شهرة رغم حصولها على 50% في الثانوية العامة، مثال واضح على تشوه المفاهيم لدى البعض، موضحًا أن شبابًا كثيرين أصبحوا يرون أن الاجتهاد لا يُكافأ، في ظل مناخ مجتمعي يحتفي بالتريند السطحي أكثر من التميز الحقيقي.

وأضاف: “نحن بحاجة لفكر مستنير يواجه هذه المفاهيم الخاطئة، ويرسخ لدى الشباب أن الإنسان يقاس بقيمته الإنسانية والعلمية، لا بعدد المشاهدات أو المتابعين.”

وأوضح هندي أن الشهادة الأكاديمية والعمل النظامي يمثلان استثمارًا طويل الأجل، قائلاً: “قد يقضي الإنسان سنوات في الحصول على الدكتوراه، لكنها تثمر احترامًا اجتماعيًا، واستقرارًا نفسيًا، وتأمينًا صحيًا ومعيشيًا لا يمكن مقارنته بمكاسب البلوجرز المؤقتة.”

ولفت إلى أن العمل النظامي يوفر للشخص احترامًا ذاتيًا ومجتمعيًا، ويساعده في تربية أبنائه على الكفاءة والانضباط، مضيفًا: “الوظيفة والشهادة هما ما يمنحان الأب أو الأم صورة إيجابية داخل الأسرة، ويجنبان الأبناء الانحراف بسبب غياب القدوة.”

وتابع: “البلوجر اليوم نجم تريند، وغدًا لا أحد يتذكره، التريند لا يصنع استقرارًا، ولا يبنى عليه مستقبل، والدليل أن كثيرًا من الوجوه المعروفة اختفت سريعًا، وبعضهم تضرر نفسيًا واجتماعيًا حين خرج من المشهد.”

وأكد أن مهنة البلوجرز لا تخضع لأي رقابة مهنية أو أخلاقية، موضحًا: “بخلاف الوظائف الرسمية، التي تخضع لقوانين ومساءلة ومظلة تأمينية، فإن البلوجر يفتقر لأي حماية حقيقية، وقد يتعرض لعقوبات قاسية بسبب زلة أو خطأ غير مقصود.”

وأضاف: “رأينا نماذج كثيرة لبلوجرز سقطوا في فخ الشهرة السريعة، وواجهوا السجن أو التنمر المجتمعي أو حتى الانهيار النفسي.”

وشدد على أن الظروف الصحية والسن أعداء طبيعيون لمهنة البلوجر، موضحًا أن البعض يلجأ لسلوكيات لا تليق بأعمارهم أو هيئاتهم لمجرد جذب الانتباه، قائلاً:“رأينا سيدات فوق الخمسين يصورن فيديوهات لا تليق، فقط لإبقاء المشاهدات مرتفعة، في مشهد مؤلم للكرامة والاحترام.”

وحذر هندي من أن المبالغة في الانجراف وراء “المكسب السريع” يزرع قيماً مادية سطحية في الأجيال الجديدة، تقوض احترامهم للتعليم والعمل.

وأوضح أن البلوجر لا يملك أفقًا حقيقيًا للسفر أو الحراك الاجتماعي، على عكس صاحب الشهادة، الذي يمكنه التقدم لوظائف محلية ودولية، ويملك “مسارًا مهنيًا مستقرًا”.

وتابع قائلاً “المستقبل الحقيقي لمن يعمل بجد ويبني نفسه علميًا ومهنيًا، الترند يرحل، أما التعليم والعمل فهما الباقيان، وهما الضمان الحقيقي لاحترام النفس والمجتمع.”

قال استشاري الصحة النفسية، إن تطبيق “تيك توك” أصبح واحدًا من أكثر التطبيقات تحميلًا واستخدامًا على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه يحظى بنحو 1.5 مليار مستخدم، منهم 190 مليون مستخدم شهريًا في الهند وحدها، ونحو 7.2 مليون شاب يستخدمونه شهريًا في مصر، أغلبهم من الفئة العمرية بين 13 إلى 17 سنة.

وأكد هندي أن الفئات العمرية الصغيرة هي الأكثر عرضة للغواية والاستدراج، لا سيما في ظل غياب الرقابة الوالدية أو وجود مشكلات داخل الأسرة مثل الانفصال أو الخلافات الزوجية، مضيفًا:'الشباب في هذه المرحلة يكونون سريعي الانقياد، ويبحثون عن إثبات الذات والمكانة بأي طريقة'.

وأشار إلى أن بعض المستخدمين بدأوا ينجذبون لما يسمى بـ”جوائز تيك توك” باعتبارها وسيلة للربح السريع، قائلًا:'ما يدفع البعض لشراء الجوائز هو الطمع وحب الثراء السريع دون جهد، بجانب الكسل والاعتماد على الغير'.

وأضاف هندي:'نحن نتحدث عن شخصيات اتكالية، تبحث عن المكاسب دون سعي حقيقي، وتغريها المغامرة والربح اللحظي، وهو ما يجعلهم عرضة لخداع الجوائز الوهمية'.

وأوضح استشاري الصحة النفسية أن البعض ممن يقبلون على هذا النوع من الممارسات يعانون من اضطرابات نفسية، أو فقدان الشعور بالأمان النفسي، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى الجوائز المالية السريعة أحيانًا يكون محاولة لتعويض هذا القصور الداخلي.

ولفت إلى أن الطموح المفرط أحيانًا، أو التعلق بمبدأ اللذة واللجوء إلى الاستعراض أمام الآخرين، من أبرز المحفزات التي تدفع الشباب نحو الإنفاق في مثل هذه التطبيقات، قائلًا:'بعض الشخصيات تعلي من قيمة الاستعراض، فيشتري جوائز ويشاركها مع أصدقائه ليثبت أنه قادر على الإنفاق والربح'.

وأشار إلى أن نمط الحياة الاستهلاكي المنتشر حاليًا يسهم في تغذية هذا السلوك، قائلاً:'كل شيء أصبح يقاس بالمال.. فصار البعض مستعدًا للحصول عليه بأي طريقة، حتى لو من خلال جوائز وهمية'.

كما نبه إلى تأثير المحتوى الثقافي والإعلامي على تشكيل وعي هذه الفئة، مشيرًا إلى أن بعض الشباب تربى على ثقافة “الفهلوة” والحلول الغيبية.

وأضاف: “نحن أمام شخصيات تملك خيالاً خصبًا، تقضي ساعات في تصور مشهد ما بعد الربح، مما يدفعها بقوة لخوض التجربة”.

واختتم هندي تصريحاته بالتحذير من خطورة ما وصفه بـ'وباء تيك توك'، قائلاً: “هذا التطبيق ما زال يجود بأفكار جديدة من أجل استدراج اصطياد مزيد من الشباب، ويجب أن ننتبه جميعًا إلى الأثر النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهذا النوع من المحتوى”.

 

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

اعتدوا على طالب حتى الموت.. 3 أشخاص يواجهون السجن المشدد بالقانون

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
17

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2212 days old | 1,230,758 Egypt News Articles | 36,363 Articles in Nov 2025 | 87 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 18 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



بين وهم النجاح وضياع القيم.. هل يعيد تيك توك صياغة مستقبل الأجيال؟ - eg
بين وهم النجاح وضياع القيم.. هل يعيد تيك توك صياغة مستقبل الأجيال؟

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

وزارة العدل تتهم حاكم مصرف لبنان السابق رسميا بارتكاب جرائم مالية - lb
وزارة العدل تتهم حاكم مصرف لبنان السابق رسميا بارتكاب جرائم مالية

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

وزير الخارجية يلتقي مع المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة - eg
وزير الخارجية يلتقي مع المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

إصابة غريبة تضرب جيمس ماديسون في مباراة توتنهام ضد نيوكاسل يونايتد (فيديو) - eg
إصابة غريبة تضرب جيمس ماديسون في مباراة توتنهام ضد نيوكاسل يونايتد (فيديو)

منذ ثانية


اخبار مصر

وفاة نائبة سوهاج رقية الهلالي.. تعرف على أسباب الوفاة - eg
وفاة نائبة سوهاج رقية الهلالي.. تعرف على أسباب الوفاة

منذ ثانية


اخبار مصر

وائل القباني: كولر مدرب عبقري ولكن العناد أنهى مشواره مع الأهلي - eg
وائل القباني: كولر مدرب عبقري ولكن العناد أنهى مشواره مع الأهلي

منذ ثانية


اخبار مصر

شباب النواب توافق علي موازنة استاد القاهرة .. ورئيس اللجنة :صرح وطني - eg
شباب النواب توافق علي موازنة استاد القاهرة .. ورئيس اللجنة :صرح وطني

منذ ثانية


اخبار مصر

رئيس البرلمان العربي: حظر نشاط الأونروا جريمة ضد الإنسانية - eg
رئيس البرلمان العربي: حظر نشاط الأونروا جريمة ضد الإنسانية

منذ ثانية


اخبار مصر

في مقابلة مع ول.س.جورنال: وزير خارجية إسرائيل ألحقنا أضرارا كبيرة بحماس - ps
في مقابلة مع ول.س.جورنال: وزير خارجية إسرائيل ألحقنا أضرارا كبيرة بحماس

منذ ثانية


اخبار فلسطين

إحباط تهريب قات وحشيش في عسير وجازان والقبض على 4 من الجنسية اليمنية ومواطن - sa
إحباط تهريب قات وحشيش في عسير وجازان والقبض على 4 من الجنسية اليمنية ومواطن

منذ ثانية


اخبار السعودية

 مساحة هالاند .. جماهير مانشستر سيتي تفاجئ مرموش بعد هدفه في بورنموث - eg
مساحة هالاند .. جماهير مانشستر سيتي تفاجئ مرموش بعد هدفه في بورنموث

منذ ثانية


اخبار مصر

8 وزراء يحملون حقيبة وزارية لأول مرة - اسماء - jo
8 وزراء يحملون حقيبة وزارية لأول مرة - اسماء

منذ ثانية


اخبار الاردن

لتعزيز المواهب المحلية.. هيئة فنون الطهي تطلق مسابقة نخبة الطهاة السعوديين - sa
لتعزيز المواهب المحلية.. هيئة فنون الطهي تطلق مسابقة نخبة الطهاة السعوديين

منذ ثانية


اخبار السعودية

الوكالة الوطنية للاعلام: قصف مدفعي معاد استهدف منطقة وادي الحجير - السلوقي عند أطراف بلدة قبريخا - lb
الوكالة الوطنية للاعلام: قصف مدفعي معاد استهدف منطقة وادي الحجير - السلوقي عند أطراف بلدة قبريخا

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

 الصحة تعلن انخفاض معدل الإنجاب في مصر: وصلنا لـ خصوبة معتدلة - eg
الصحة تعلن انخفاض معدل الإنجاب في مصر: وصلنا لـ خصوبة معتدلة

منذ ثانيتين


اخبار مصر

نشرة المصري اليوم من القليوبية: طلب رد المحكمة في قضية الدارك ويب .. وبحث استخدامات أراضي الإصلاح الزراعي - eg
نشرة المصري اليوم من القليوبية: طلب رد المحكمة في قضية الدارك ويب .. وبحث استخدامات أراضي الإصلاح الزراعي

منذ ثانيتين


اخبار مصر

الأعلى للآثار: أعمال الصيانة في الأهرامات ليس لها علاقة بجسم الهرم - eg
الأعلى للآثار: أعمال الصيانة في الأهرامات ليس لها علاقة بجسم الهرم

منذ ثانيتين


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل