اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٩ شباط ٢٠٢٥
نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، مؤتمرا حاشدا بعنوان «لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية»، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وبحضور الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد، وناجي الناجي المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية، أحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية، والسيدة مريم الصادق وزير خارجية السودان الأسبق.
وقال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر، إننا نرفض اقتراح ترامب لتحويل غزة إلى منتجع سياحي، وأنه يوجد مخطط تطهير عرقي بدأته إسرائيل في عام النكبة الأولى، التي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يُتبعها بنكبة ثانية أشد وأمرّ في الألفية الثالثة، بإخراج الفلسطيني من وطنه إلى شتات جديد، طمعًا في ثروات غزة النفطية والغازية الواعدة، وتحويل بحر غزة إلى مشروع سياحي سماه 'ريفييرا الشرق الأوسط'.
وأضاف الرئيس اليمني الأسبق، إن الشعب الفلسطيني ليس مهاجرًا غير شرعي ليتم ترحيله من أرضه وتهجيره إلى أماكن أخرى، بل هو صاحب الحق والأرض، مشددًا أن فلسطين ليست للبيع.
وتابع، ان المنازل التي دمرتها إسرائيل ليست سوى شاهد على عدوانها المستمر، وسيعيد الفلسطينيون بناءها كما فعلوا مرارًا بعد الهجمات الإسرائيلية الوحشية.
وأوضح أن مؤتمر اليوم في أرض الكنانة، أرض التصدي للتطهير العرقي والتوطين القسري في سيناء، وهنا من حق مصر والأردن علينا تحيتهما ودعم موقفهما القومي، وهو ما ينبغي وجوبًا أن تفعله كافة الدول العربية والإسلامية وكل الدول الإفريقية ودول أمريكا الجنوبية التي تصوت في الأمم المتحدة لصالح استقلال وحرية شعب فلسطين.
وأشار إلى أن الأمن القومي كله في خطر، قائلا: لن يُستثنى أحد، لأن المستهدف ليس فقط الشعب العربي فلسطين وأرضه، بل الأمة العربية بأسرها، التي ستعيش حالات من المذلة والاستكانة، وهذه ليست قراءة تشاؤمية، بل استشراف ليوم أسود قاس قادم، يُخطط له بعناية فائقة.