قرار عاجل من النيابة بشأن ضحية حادث حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي

أصدرت النيابة العامة، قرارا بتسليم جثمان الشاب حسام حسن (20 عاما) لقي مصرعه إثر سقوط إحدى الألعاب النارية خلال فعاليات مهرجان للفنان محمد رمضان، إلى ذوي الفقيد بعد استكمال الفحوص الطبية والإدارية اللازمة.

وشهدت الساعات الأولى من فجر الجمعة، حادثًا خلال حفل الفنان محمد رمضان في بورتو مارينا بمدينة العلمين بالساحل الشمالي، أودى انفجار إحدى أسطوانات الألعاب النارية ' الفاير ووركس' على المسرح بحياة أحد العاملين ضمن فريق التنظيم، وأصيب 6 أشخاص آخرين بجروح خطيرة أثناء تشغيل المؤثرات البصرية، وتم نقلهم للمستشفى، قبل أن يغادروا بعد تحسن حالتهم وفقًا للتقارير الطبية.

وفي أول تعليق على الحادث، أصدر الفنان محمد رمضان بيانًا عبر صفحته الرسمية على 'فيسبوك'، أشار فيه إلى أن الانفجار يُرجح أن يكون ناجمًا عن أسطوانة غاز خاصة بالمؤثرات النارية، مؤكدًا أن الحادث يخلو من أي شبهة جنائية.

وأضاف أن إدارة الموقع أجرت عملية تفتيش شاملة عقب الحادث، معتبرًا أن ما جرى قد يكون 'قضاءً وقدرًا'.

وعبّر رمضان عن حزنه العميق لوفاة أحد أعضاء فريق العمل، متقدمًا بخالص العزاء إلى أسرته، كما دعا بالشفاء العاجل للمصابين، وأكد في ختام بيانه ثقته الكاملة في الجهات المختصة التي تباشر التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث بدقة.

جدير بالذكر أن الفنان محمد رمضان الجدل، أثار الجدل فور وقوع الحادث بمنشور على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل قبل أن يحذفه، يزعم فيه تعرضه لمحاولة اغتيال، عاد مرة أخرى وأوضح أن ما حدث كان انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس وليست قنبلة.

وقال رمضان، في منشوره المحذوف، إنه اضطر لإنهاء حفله أمس بالساحل الشمالي، بسبب انفجار حدث على المسرح، واعتبرها محاولة اغتيال مكتملة الأركان، مؤكدا أن الصوت الذي سمعه قنبلة وليس فاير وركس.

وتم تداول فيديو على مواقع التواصل يكشف عن لحظة الانفجار، ورد فعل محمد رمضان على ما حدث، صوره واحد من الجمهور.

وظهر 'رمضان' فيه يؤدي أغنية 'أقوى كارت في مصر'، قبل أن يحدث انفجار محدود أسفل المسرح، لم ينتبه له، واستمر في الغناء بعده لثواني، قبل أن يطلب إيقاف الحفل، ليتحرك إلى سلم المسرح وينظر إلى مكان الانفجار متسائلا: إيه اللي حصل؟ قبل أن يطلب الإسعاف.

ونزل بنفسه مع عدد من الأشخاص إلى مكان الانفجار، ليخرج بعد ثواني وهو يشارك في إخراج أحد المصابين من أسفل المسرح، وهو ما أدى إلى خوف الجمهور وانسحابه من الحفل.