اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في ورشة عمل 'مشروع تعزيز مرونة منظومة الري في منطقة قوتة بمحافظة الفيوم' والتي نظمتها وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ.
وفي كلمته بورشة العمل توجه الدكتور سويلم، بالتحية للحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ وغيرها من المنظمات الألمانية الشريكة لمصر، مؤكداً على عمق العلاقات التي ترتبط بين البلدين في مجال المياه ، وحرصه على استمرار التعاون مع الجانب الألماني مستقبلاً في العديد من الموضوعات المعنية بإدارة المياه.
وأشار سويلم لأهمية الدراسة الصادرة عن المشروع والتي تم إعدادها بالتعاون بين أجهزة الوزارة وGIZ في تحديد تحديات المياه بزمام منطقة قوتة والإجراءات المقترحة لتحسين حالة الري بالمنطقة مثل تأهيل المساقي والمراوي الخاصة، وتطبيق نظم الري الحديث، وعرض التجارب الناجحة على المزارعين، وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه، مشيراً لقيام الوزارة في عام 2022 بتحديد النقاط الساخنة بشبكة الري على مستوى الجمهورية والتعرف على ما تواجهه هذه المناطق من تحديات، وتم وضع خطط للتعامل معها وحسمها، مضيفاً أننا شهدنا تراجع أعداد الشكاوى خلال الموسم الصيفى من العام الماضى، ونسعى للمزيد من التقدم في هذا الصدد خلال الموسم الصيفى الحالي خاصة مع ما بذلته أجهزة الوزارة من مجهودات كبيرة خلال الشهور الماضية للإعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن تحقيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 يتطلب تعزيز الإعتماد على الإدارة الذكية للمياه في مصر، شريطة إستخدام تقنيات حديثة تكون ملائمة لإستخدام المزارعين فى مصر، حيث يجرى العمل على تنفيذ مشروع للري الذكي بتمويل من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولى لتحديد فرص تطوير الرى الذكى والزراعة الرقمية في مصر بما يتماشى مع خطط الوزارة، كما يتم توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل فى كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مع توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 تتضمن إستخدام صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في حصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ومتابعة تراجع خط الشواطئ، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، والإعداد للاستفادة من برنامج RIBASIM لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa فى توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الصناعية لحصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ و رصد التغير العمراني ومؤشرات جودة المياه في البحيرات، وبدأت الوزارة في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة بإستخدام التصرفات بديلاً عن المناسيب، كما تم عمل حصر وتقييم لما يزيد عن ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات لتحديد مدى إحتياجها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة، وتم البدء في تنفيذ أعمال 'مشروع تأهيل المنشآت المائية' .