اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٥
وقال عبدالغفار إنّ نائب الوزير تفقدت عيادة التطعيمات في الوحدة، وأكدت ضرورة توجيه المترددات لغرف المشورة لتوعيتهن والحصول على بيانات دقيقة عن كل حالة تساهم في رعاية صحة الطفل، وأوصت بعمل برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة لضمان دقة تسجيل بيانات الطفل ومتابعة نموه خلال كل زيارة.
وتابع عبدالغفار أنّ الدكتورة عبلة الألفي ناقشت فريق عيادة تنمية الأسرة داخل الوحدة في أسس تقديم المشورة للمنتفعات، وأوصت الفريق الطبي بمناقشة السيدات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن حول وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى، لضمان خفض معدلات الحمل غير المخطط له والتكامل بين مقدمي الخدمة لتقديم الدعم للمنتفعات، والتاكيد علي أهمية المباعدة الحقوقية بين الحمل المتعاقب من 3 إلى 5 سنوات كأساس تحسين الخصائص السكانية.
وأشار عبدالغفار إلى أنّه خلال متابعة العمل بالوحدة أوصت نائب الوزير بالالتزام بتسجيل البيانات المطلوبة في سجل المترددين على الغرف المختلفة بمنتهي الدقة لضمان متابعة الحالات لاسيما بيانات نمو وتطور الطفل لتتبع علامات الخطر التي تستوجب تحويل الطفل إلى العيادة المختصة للتغذية أو للكشف المبكر عن تأخر نمو وتطور الطفل.
وتابع عبدالغفار أنّ الدكتور عبلة الألفي عقدت اجتماعا تنسيقيا مع الدكتورة أمل رشدي وكيل وزارة الصحة بالجيزة ووكيل مديرية الشؤون الصحية ومدير إدارة البدرشين، للتأكيد على تنفيذ محور تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية بالخطة العاجلة، مؤكدة أنّ الوزارة تسعى لأن تكون وحدات الرعاية الأولية مركزا تنمويا للأسر من خلال غرف المشورة الأسرية ونوادي المراة والتشبيك مع الوزارات المعنية والمجالس القومية والجمعيات الاهلية، لتكامل جهود تنمية الأسرة.
ونوه عبدالغفار بأنّها أوصت خلال الاجتماع بتطبيق مسار تقديم الخدمة بدءا من دخول المنتفعين للوحدة وإرشادهم على أماكن تقديم الخدمة، ورفع كفاءة الوحدة بإرسال قائمة بالاحتياجات، وتوفير أماكن لانتظار المترددين على الوحدة خاصة غرفة التطعيمات التي شهدت ازدحاما وتكدسا للمواطنين.
كما أوصت بمتابعة مقدمي الخدمة لإعداد البرامج التدريبية المطلوبة لتعزيز كفاءتهم والتأكيد على دقة التسجيل والمتابعة الداخلية والخارجية، فضلا عن تحسين الخدمة الطبية ومتابعة الحمل واستكمال دورة المتابعة من الوحدة إلى الولادة في المستشفى، ثم متابعة ما بعد الولادة في الوحدة .
وتابع أنّ نائب الوزير اختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة تحسين صورة خدمة الرعاية الصحية الأولية من خلال التواصل مع المنتفعين لرفع معدلات رضاء المواطن عن الخدمة وتشجيعه للاستمرار في المتابعة بالوحدة الصحية وتعريفهم بالخدمات المقدمة بالوحدات الصحية وقياس معدلات التردد.