اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يؤدي بعض الناس الصلاة في وقتها ولكن لا يلتزمون بالذهاب إلى المساجد دون وجود عذر واضح إلا في صلاة الجمعة، ويتساءل عدد كبير من الناس دائما عن حكم صلاة الرجل بالمنزل دائما دون عذر فهل يجوز شرعا أم لا؟ وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذاالتساءل وبينت الحم الشرعي لهذه المسألة.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الصلاة في المسجد جماعةً، تزيد عن صلاته منفردا بـ 27 درجة وفى رواية 25 درجة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو سابق منشور على صفحة دار الإفتاء على فيسبوك، أن أولى أداء الرجل للصلاة جماعة في المسجد لأن الجماعة سنة مؤكدة فإذا استطاع دخول المسجد الأولى أن ينزل وله أجر عظيم ولو فى ظروف لم يتيسر له الحال يصلى فى بيته والصلاة صحيحة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأئمة الأربعة اتفقوا على أنه يسقط الفرض بتأدية الصلاة في المنزل دون المسجد، إلا الشيخ ابن تيمية فقط هو من خالفهم في الرأي إذا اشترط أن تكون جماعة في المنزل حيث اعتبر الجماعة شرط من شروط الصلاة.
وأضاف الدكتور علي جمعة، في تصريحات تلفزيونية، أن من يتكاسل عن صلاة الجماعة في المسجد، يضيع على نفسه فرصة مضاعفة الأجر والثواب الكبير لصلاة الجماعة، ولكن لا يبطل الفرض أو ينفي قبوله.
وكان الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال حول حكم الصلاة في المسجد وهل هي واجبة أم لا، موضحًا أن الصلاة في المسجد لها فضل عظيم جدًّا، فهي ليست مجرد أداء لصلاة الجماعة، بل تتميز بخصوصية المكان الذي تُحيط به الملائكة وتملؤه الروحانيات، مما يمنح المسلم طاقة إيمانية تساعده على مواجهة مشكلات الحياة.
حكم الأخ الذي استولى على تركة والديه.. الإفتاء: لا يجوز تغيير قسمة اللههل يجوز جمع الصلاة بسبب حضور الدروس؟.. أمين الإفتاء يجيبما هي أذكار ختام الصلاة؟.. أمين الإفتاء يحدد كلمات علمنا النبي أن نقرأهابإمساك الأذن.. أمين الإفتاء: معنى 'واضربوهن' ليس إيذاء المرأة وتكفي إشارات خفيفةالمفتي: تاريخ الإفتاء يزيد على قرن من العطاء.. وقدمنا دورا محوريا في صناعة الوعيدار الإفتاء المصرية تكرم المفتين السابقين وأُسَر الراحلين في احتفالية تأسيسها
وأشار عبد السلام، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن من أحب الأعمال إلى الله كثرة الخطى إلى المساجد، ومن أحب الأعمال أيضًا انتظار الصلاة بعد الصلاة في المسجد، لافتًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: رجل قلبه معلّق بالمساجد، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص دائمًا على الصلاة في المسجد، مما يؤكد عِظم فضلها وأثرها في تهذيب النفس وزيادة الإيمان.
وأوضح أمين الفتوى أن جمهور الفقهاء يرون أن الصلاة في المسجد سنة مؤكدة وليست واجبة، أي أن من صلى في بيته فصلاته صحيحة ولا حرج عليه، بل إذا صلى بأهله أو أولاده جماعة فله ثواب صلاة الجماعة كاملًا '27 درجة'.


































