اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد العالم المصري الشهير الدكتور مجدي يعقوب أنه مرّ بسلسلة طويلة من المواقف الصعبة خلال رحلته المهنية، موضحًا أن عودته إلى مصر كانت واحدة من أكبر التحديات.
وأشار إلى أنه وافق على الرجوع فقط بشرط أن يتمكن من نقل خبرته وتدريب الأجيال الجديدة في الوطن.
وخلال لقائه مع الإعلامي محمد صلاح عبر قناة 'أون سبورت'، قال يعقوب إن لحظة عودته لمصر كانت مليئة بالتحديات، حيث شعر أنه مطالب بأن يبرهن على قدراته داخل بلده وأن يواصل النجاح نفسه الذي حققه في الخارج مشيرًا إلى أن عملية اكتشاف واقع العمل هنا احتاجت منه وقتًا كبيرًا وجهدًا كبيرًا.
ضغوط عائلية ومشاعر غياب
وأوضح يعقوب أن التحديات لم تكن مهنية فقط، بل طالت حياته الشخصية أيضًا. فبعد زواجه، ازدادت الضغوط، إذ كانت زوجته تقول له إنه “فاشل” على حد تعبيره، ليس من باب الانتقاد المهني، بل لأنها ترى أنه بعيد عن أولاده بسبب وجوده الدائم في المستشفى.
ويروي أنه كان يسأل أبناءه: 'هل تعرفونني؟' فيردون: 'نعرفك، لكنك لا تأتي المدرسة ولا تسأل عنّا.'
مفهومه الحقيقي للنجاح
وشدد يعقوب على أن الشهرة وحدها لا تعني النجاح، فالقيمة الحقيقية من وجهة نظره تكمن في أن يقدم الإنسان أعمالًا مفيدة وصحيحة تخدم الآخرين، لا أن يكون معروفًا بلا إنجازات حقيقية.
وأشار أيضًا إلى أنه خلال فترة عمله في المستشفيات خارج مصر تعلم الكثير واكتشف أمورًا جديدة على المستوى العلمي. وعندما طُلب منه العودة وعرضوا عليه أن يشغل مناصب كبيرة، رفض ذلك قائلًا إنه لا يبحث عن ألقاب أو مناصب، لكن عندما قيل له إن عودته ضرورية من أجل تأهيل الجيل الجديد من الأطباء، وافق على هذا الأساس فقط.
ومع ذلك، أوضح أنه لم يتخلَّ عن عمله في الخارج، مؤكدًا أن ارتباطه بهذه المستشفيات كبير، فهم يحبونه كما يحبهم.


































