عمرو أديب: "حمدت ربنا على تسريبات نتنياهو.. مش ده اللي تأمن له على طاقتك"

أكد الإعلامي عمرو أديب، أن تسريبات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بشأن اتفاقية الغاز مع مصر توضح أن إسرائيل لا يمكن الاعتماد عليها في مجال الطاقة.

وقال أديب خلال برنامج 'الحكاية' المذاع على قناة 'أم بي سي مصر': 'أنا حمدت ربنا أول امبارح على التسريب بتاع الجريدة الإسرائيلية إن نتنياهو يريد تجميد صفقة الغاز ليه حمدت ربنا؟ يا جماعة الصفقة دي كانت بتمتد لـ 40 سنة ربك كان عايز يبقى نظرك حديد زي ما الآية القرآنية بتقول (نظرك حديد)، إنك تبقى شايف إن مش ده اللي تأمن له على طاقتك'.

وأضاف: 'يعني أنا عارف طبعًا إن الإدارة المصرية عندها الكثير من الاحتياطات... ولكن هو عمل حركة من أول، يعني الاتفاق لم يتم تفعيله بعد هو عمل حركة قال لك أنا قذر، أنا لا عهد لي، أنا في أي لحظة هتضايق منك ممكن أقفل الغاز'.

وتابع: 'ده ربنا بيديك البرهان، قال لك خد بالك، أوعى تأمن لا عهد له، لا عهد له، لا عهد له من زمان، من أيام عهد النبوة وهو لا عهد له، قتلة الأنبياء لا عهد لهم فاللي حصل امبارح، هذا التسريب هو بيقول لك يا مصر يا عظيمة يا أم الدنيا، يا بلد العلاقات في المنطقة، عندك علاقات مع كل حد بيبيع غاز، عندك غاز في أرضك ممكن تنميه، أوعى من دولك'.

وأكمل: 'هذا أمر أول وأظن كلنا متفقين عليه الأمر الذي لن نتفق عليه، وفي ناس كتير متحمسة قوي لهذا الموضوع… سؤال بايخ أنا عارف هتتضايقوا منه، بس ده دوري، دور بايخ يبقى إنك تيجي تقف قدام تيار شعبي وتقف قدامه كده وتقول له دقيقة واحدة عندي سؤال هو من مصلحة مصر إنها تدخل في حرب مع إسرائيل؟'.

وأوضح: 'فكرة فجأة لقيت ناس أيوه احنا نحارب طيب، انت تحارب لما يحين وقت الحرب الحرب يا جماعة أداة من أدوات الوجود في الحياة، ولكن متى؟ إذا كتب عليك القتال كلنا جنودك يا مصر إنما فكرة فجأة، كل الناس تقول حرب… لا الحرب عمرها ما كانت الحل الأول والحمد لله عندنا قيادة سياسية عسكرية تعرف معنى الحرب مش جبن ولا خوف، ولكن هو جيش للدفاع عن البلد'.