جينيفر أنيستون تكشف عن حلمها المهني المتبقي

رغم مسيرة مهنية حافلة امتدت لما يقارب أربعة عقود في هوليوود، لا تزال النجمة جينيفر أنيستون تحتفظ بحلم فني كبير تسعى لتحقيقه: الوقوف على خشبة برودواي.

في مقابلة حصرية مع مجلة PEOPLE، قالت أنيستون، البالغة من العمر 56 عامًا، إنها تتوق لتجربة المسرح الحي: أرغب بشدة في تقديم مسرحية على برودواي. هذا من ضمن قائمة أحلامي، ولكن التحدي هو إيجاد الوقت والقطعة الفنية المناسبة.”

وأضافت مؤكدة: “لا بد أن أقوم بذلك يومًا ما.”

أنيستون، التي تنتمي لعائلة فنية، نشأت في بيئة محاطة بالتمثيل؛ فوالدها الراحل جون أنيستون ووالدتها نانسي داو عملا في المجال نفسه. بعد تخرجها من مدرسة للفنون الأدائية في نيويورك، شاركت في عدة عروض مسرحية خارج برودواي، ثم بدأت رحلتها التلفزيونية، وحققت انطلاقتها السينمائية في فيلم Leprechaun عام 1993.

لكن شهرتها العالمية بدأت عندما جسّدت دور “رايتشل غرين” في مسلسل Friends الذي عرض بين 1994 و2004، وشاركت فيه إلى جانب كورتني كوكس، ليزا كودرو، مات لوبلان، ماثيو بيري، وديفيد شويمر.

إلى جانب Friends، شاركت أنيستون في عدد كبير من الأفلام الناجحة، مثل The Good Girl، Bruce Almighty، Marley & Me، وWe’re the Millers، إلى جانب دورها المميز في فيلم Cake عام 2014.

حاليًا، تؤدي دور البطولة في مسلسل The Morning Show على +Apple TV، إلى جانب ريس ويذرسبون، وهي أيضًا منتجة تنفيذية للعمل. الموسم الرابع من المسلسل سيُعرض في 17 سبتمبر القادم.

كما تعمل أنيستون على مشروع فيلم جديد بعنوان Hail Mary، بالإضافة إلى فيلم آخر لم يُعلن عن اسمه بعد، من إخراج صوفي غودهارت.

عند سؤالها عن دور قد ترغب في تجسيده مرة أخرى، أجابت أنيستون دون تردد:

“Horrible Bosses”.

موضحة أنها كانت تتحدث مؤخرًا مع جيسون بيتمان وتشارلي داي عن إمكانية جزء ثالث:

“الشخصيات مضحكة للغاية، ونحن بحاجة للكوميديا في الوقت الحالي. أعتقد أننا سنستمتع جدًا بالعودة إلى هذا العمل، ومعرفة أين أصبحت تلك الشخصيات المجنونة اليوم.”

جينيفر أنيستون، الحائزة على جائزة الإيمي، الغولدن غلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، لا تزال تحمل شغفًا فنيًا كبيرًا، وتؤمن أن الكوميديا ليست ترفًا، بل ضرورة — وهي تسعى لأن تضيف إلى إرثها الفني محطة مسرحية جديدة… من قلب نيويورك وعلى أحد أشهر مسارح العالم.