اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال لورنس كورباندي، المبعوث الخاص للهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» إلى السودان، إن تصاعد القتال في إقليم كردفان وتحديدًا حول مدينة الفاشر أدّى إلى موجات نزوح «ضخمة ومتصاعدة»، مؤكدًا أن تجاوز عدد النازحين حاجز 100 ألف شخص منذ نهاية أكتوبر ليس مفاجئًا في ظل «حرب مفتوحة يدفع ثمنها المدنيون قبل غيرهم».
اتساع حركة النزوح
وأضاف كورباندي، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية من جوبا مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أن الارتباط بين التطورات الميدانية واتساع حركة النزوح «مباشر للغاية»، موضحًا أن كل توسّع للمعارك يؤدي فورًا إلى فرار آلاف المدنيين من القرى والبلدات التي كانوا يعيشون فيها بأمان قبل اندلاع القتال.
وقال: «في أي حرب، النتيجة دائمًا سيئة للمدنيين. الناس الذين كانوا يعيشون حياة مستقرة وجدوا أنفسهم اليوم يعانون الأمرّين».
الوضع الإنساني في الفاشر وكردفان معقد
وأكد المبعوث الأممي أن الوضع الإنساني في الفاشر وكردفان «بات شديد التعقيد»، مشيرًا إلى أن المنظمات تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة الإغاثية.
وتابع قائلًا: «هناك مئات الآلاف عالقون بين خطوط النار، والاحتياجات تفوق بكثير ما يمكن توفيره حاليًا، وهذا يجعل النزوح يتكرر ويتوسع كل يوم».
وقف فوري للقتال
وشدد كورباندي على ضرورة «وقف فوري للقتال» لاحتواء الكارثة الإنسانية، لافتًا إلى أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى نزوح إضافي وربما انهيار كامل للخدمات في المناطق المنكوبة.
وقال: «الحرب لا تخلق حلولًا، بل أزمات. وكلما استمرت، كلما دفعت الفئات الأكثر ضعفًا ثمنًا أكبر».
https://youtube.com/shorts/jaBTZ_VtQVE?si=eAcrtviIylr0Bngv


































