لتحقيق حلم التأهل في مونديال الأندية.. ماذا سيفعل الأهلي للاعبيه؟

في خطوة تهدف إلى تعزيز طموحات الفريق وتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، قررت إدارة النادي الأهلي رصد مكافآت مالية غير مسبوقة للاعبي الفريق، في إطار مشاركته الحالية ببطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة بنظامها الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الأهلي استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي مع نادي إنتر ميامي الأمريكي، فجر الأحد الماضي، على ملعب 'هارد روك' في ميامي، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، في لقاء شهد ندية كبيرة بين الفريقين، وأداره طاقم تحكيم دولي بقيادة الأسترالي علي رضا فغاني.

وفي محاولة لزيادة التركيز وتحقيق نتائج إيجابية في المواجهتين المتبقيتين بدور المجموعات أمام كل من بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، قررت إدارة الكرة بالنادي إجراء تعديلات استثنائية على لائحة المكافآت.

وبحسب تقارير اعلامية، وافق الكابتن محمود الخطيب، رئيس الأهلي، بالتنسيق مع لجنة التخطيط، على رفع مكافأة الفوز في كل مباراة من مباريات دور المجموعات إلى مليون جنيه مصري لكل لاعب، بدلاً من القيمة المحددة في اللائحة الأساسية.

كما تم الاتفاق على منح كل لاعب مكافأة تصل إلى 3 ملايين جنيه في حال التأهل إلى الدور ثمن النهائي، وهو ما يمثل تضاعفاً واضحاً في الحوافز مقارنة باللوائح السابقة.

ويأتي هذا القرار استجابة لطبيعة الحدث الكبير، حيث تُقام بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى بالنظام الموسع، بمشاركة 32 فريقاً من مختلف قارات العالم، وتُقام البطولة مرة واحدة كل أربع سنوات على غرار كأس العالم للمنتخبات.

وعلى صعيد المكافآت الدولية، يحصل الأهلي على مليون دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك مقابل التعادل مع إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية، وفقاً للائحة المالية للبطولة التي حددت مكافأة الفوز في مباريات الدور الأول بقيمة 2 مليون دولار، والتعادل بمليون دولار.

ويستعد الأهلي لمواجهة قوية أمام بالميراس البرازيلي مساء الخميس 19 يونيو الجاري، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، في لقاء يُنتظر أن يكون حاسماً في مشوار الفريق نحو التأهل للدور التالي.

بينما يخوض مباراته الأخيرة في المجموعة الأولى أمام بورتو البرتغالي فجر الثلاثاء 24 يونيو.

يشارك الأهلي في المجموعة الأولى إلى جانب إنتر ميامي (الولايات المتحدة)، بالميراس (البرازيل)، وبورتو (البرتغال)، حيث تعتبر هذه المجموعة من بين الأكثر قوة وتنوعا من حيث المدارس الكروية. 

ويعوّل الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر على خبرات لاعبيه القارية والدولية، لتحقيق نتائج إيجابية تليق بتاريخ الأهلي ومكانته كأكثر الأندية تتويجاً في القارة السمراء.