اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
قال المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن سبب انتشار حريق سنترال رمسيس من الدور السابع للمبنى هو وجود جوانب بها مواسير، وهو ما كان بمثابة منافذ للنار امتدت من خلالها للمبنى بالكامل.
وتابع في مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن خدمات الإنترنت لم تنقطع، وسنترال رمسيس ليس هو السنترال الوحيد الذي تعتمد عليه مصر وإلا لما تمكن المصريون من الدخول على مواقع التواصل الاجتماعى وتداول الحادثة.
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن خدمات الاتصالات مثل البيانات والتحويلات والمحافظ الرقمية والتحويلات المالية تأثرت بفعل حريق سنترال رمسيس، لكنها لم تنقطع بشكل كامل، مشيرًا إلى أن السنترال يمثل عنصرًا مهمًا ضمن منظومة الاتصالات المعلوماتية في مصر، لكنه ليس الوحيد الذي ترتكز عليه الخدمات.
أوضح الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، أن الخدمات الصوتية ونقل البيانات والتحويلات المالية والمحافظ الرقمية تأثرت بدرجات متفاوتة.
أضاف أن الشبكة القومية للاتصالات تعتمد على بنية تحتية متكاملة تتضمن عدة سنترالات، بعضها أكبر من سنترال رمسيس، مما ساعد في الحفاظ على استمرارية الخدمات رغم الأزمة.
خطط الوزارة للتعامل مع الأزمة
أوضح الدكتور طلعت أن الوزارة تبنت في البداية «الخطة ب»، التي تقضي بتحويل جزء من الأحمال التشغيلية الخاصة بسنترال رمسيس إلى سنترالات أخرى، في ظل التقديرات الأولية التي رجحت إمكانية السيطرة السريعة على الحريق. إلا أنه، ومع مرور الوقت وتفاقم الأزمة، تبين أن عودة سنترال رمسيس إلى العمل ستتطلب وقتًا أطول مما كان متوقعًا.
وتابع الوزير: «لذلك انتقلنا إلى 'الخطة ج'، التي ترتكز على استبعاد سنترال رمسيس تمامًا من المنظومة المعلوماتية مؤقتًا، وتحويل كافة الأحمال التشغيلية إلى باقي السنترالات المنتشرة على مستوى الجمهورية، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات للمواطنين والمؤسسات دون توقف
كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن السبب وراء الانتشار غير المعتاد للنيران في سنترال رمسيس، يعود إلى وجود مواسير ناقلة للكابلات في كل جوانب السنترال، مما حولها إلى ممرات للنيران التي امتدت لأكثر من دور.
وأثنى الوزير على جهود رجال الإطفاء التي وصفها بالملحمة في السيطرة على الحريق.
وأوضح طلعت، أن «البيانات تأثرت ولكن لم تنقطع»، مؤكدًا أن سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي تعتمد عليه مصر في نقل البيانات.
وأشار إلى أن الأزمة، رغم تأثيرها، لم تؤدِ إلى انقطاع كامل للخدمة، وذلك بفضل وجود ازدواجية وتبادلية في الشبكة.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أنه تم في البداية تحويل خدمات رمسيس إلى أجزاء أخرى من الشبكة. وعندما اتضح أن الحريق سيستغرق وقتًا أطول للسيطرة عليه وإصلاحه، تم اللجوء إلى 'الخطة ج' التي تضمنت تحويل كامل حركة سنترال رمسيس إلى السنترالات الأخرى.
هذا ولفت الوزير إلى أن تداول الأزمة على وسائل التواصل الاجتماعي تزامنًا مع الحريق يؤكد استمرار عمل الإنترنت، مما يبرهن على مرونة الشبكة وقدرتها على نقل الخدمات من نقاط متعددة.
وأشار الوزير إلى أن عملية نقل الخدمات، خاصة مع وجود 120 مليون خط محمول وأكثر من 50 مليون خط منزلي، هي عملية معقدة لا تتم 'بضغطة زر' بل تتطلب عمليات تقنية وفنية تستغرق وقتًا. وأفاد بأن الخدمات بدأت تتعافى بشكل كامل، لكن لا تزال هناك تحديات قائمة.
وبحسب وزير الاتصالات، التحدي الأول، يتعلق بالمنطقة المحيطة بسنترال رمسيس، والتي تضم 50 ألف مشترك، وقد تم بالفعل استعادة الخدمة لـ 24 ألف مستخدم قبل المؤتمر الصحفي اليوم، ومن المتوقع الانتهاء من استعادة الخدمة لكامل هذه المنطقة بنهاية اليوم.
وحول التحدي الآخر، اوصح انه يخص بعض الإمدادات الخاصة ببعض الشركات، والتي سيتم استكمالها بنهاية اليوم أيضًا.
وفي سياق متصل، كانت قد أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم، أن التصريحات المتداولة للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس تم اجتزائها من سياقها وتغيير معناها.
وأوضحت الوزراة، أن الوزير اشار أمام أعضاء لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إلى 'كفاءة شبكة الانترنت بعد حريق سنترال رمسيس بالرغم من استقبال الشبكة احمال وكثافات فوق المعتاد '، فالوزير تحدث من منظور تقنى يستخدمه المتخصصين فى مجال الاتصالات لقياس كفاءة الإنترنت بعد تعرضه لاى حادث يؤثر على كفاءته