اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٩ شباط ٢٠٢٥
قضت محكمة جنايات طنطا اليوم برئاسة المستشار إبراهيم صقر، وأمانة سر رامي شعيب، بإعدام المتهمة نجوى. ح. ع. ح (52 عامًا)، المقيمة بعزبة الخطيب، مركز السنطة، بمحافظة الغربية، بتهمة قتل الطفلة ريماس واصف رحيم (3 سنوات)، وتم إحالة أوراقها إلى فضيلة مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بالإعدام، فوافق على تنفيذ الحكم وصدق عليه.
تفاصيل الجريمة البشعة
تعود أحداث الواقعة إلى يوم 13 أكتوبر 2024، حيث اختفت الطفلة ريماس من منزلها بعزبة الخطيب، ما دفع أسرتها إلى البحث عنها وإطلاق نداءات بمكبرات الصوت في المساجد دون جدوى.
تلقى اللواء أيمن عبدالحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من اللواء محمد عاصم، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقي مركز شرطة السنطة بلاغًا بالعثور على جثة الطفلة مقتولة داخل جوال بمياه ترعة القرشية في قرية ميت حواي.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة الرائد أحمد خلاف، رئيس مباحث السنطة، لكشف ملابسات الجريمة، وبالانتقال إلى مكان الحادث، تم انتشال الجثة والتعرف عليها، ونُقلت إلى المشرحة بناءً على قرار النيابة العامة التي أمرت بتشريحها لبيان سبب الوفاة.
كشف هوية القاتلة
وتوصلت التحريات الأمنية إلى وجود خلافات بين والدة الطفلة المجني عليها وإحدى جيرانها وبفحص كاميرات المراقبة داخل عزبة الخطيب، تبين عدم خروج الطفلة من المنطقة، مما استدعى توسيع دائرة البحث.
المفاجأة الكبرى ظهرت عند مراجعة كاميرات أحد المصانع في قرية ميت حواي، حيث رُصدت المتهمة وهي تلقي جوالًا في ترعة القرشية، بعد التحريات، تم تحديد هويتها، وصدر إذن من النيابة العامة للقبض عليها.
بمواجهة المتهمة، اعترفت بارتكاب الجريمة انتقامًا من والدة الطفلة بعد خلاف نشب بينهما في سوق الجمعة بالسنطة.
وأوضحت أنها خطفت الطفلة وقتلتها داخل منزلها، ثم وضعتها داخل جوال واستقلت 'توك توك' لإلقائها بالمياه بجوار أحد المصانع.
الحكم بالإعدام والفرحة تعم المحكمة
وعقب التحقيقات، أحيلت المتهمة إلى محكمة جنايات طنطا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وبعد جلسات المحاكمة، صدر الحكم بإعدامها، وسط فرحة عارمة من أسرة الطفلة داخل قاعة المحكمة، والذين وجهوا شكرهم للمحاميان علي أحمد مسلم، وحسام محمود مسلم، من مركز السنطة، والذين تطوعوا لتمثيل أسرة الضحية أمام المحكمة.