اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٥
شهد سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 2 أغسطس ارتفاعًا جديدًا خلال منتصف التعاملات، وسط حالة من الترقب في الأسواق بالرغم من عطلة بورصة الذهب العالمية.
وواصل المعدن الأصفر موجة صعوده الأخيرة، ليسجل الذهب عيار 21 ارتفاعًا قدره 100 جنيه مقارنة بسعره قبل يومين فقط، بينما قفز سعر الجنيه الذهب بمقدار 800 جنيه خلال نفس الفترة، في مؤشر واضح على تصاعد الطلب وتذبذب المعروض.
سعر الذهب مساء اليوم 2-8-2025سعر الذهب اليوم السبت فى مصر.. عيار 21 يسجل 4660 جنيهاجولد بيليون: بيانات أمريكية تدعم صعود الذهب في البورصة العالميةالذهب يسجل مكاسب أسبوعية بسبب آمال خفض أسعار الفائدة بأمريكاأسعار الذهب اليوم في مصر.. الجنيه يتخطى 36 ألفا
أما الجنيه الذهب، فقد سجل اليوم السبت سعر 36800 جنيه، مقارنة بـ 36000 جنيه قبل يومين فقط، أي بزيادة قدرها 800 جنيه في غضون 48 ساعة، ويشير هذا الارتفاع الكبير إلى موجة شراء كبيرة.
ويواصل سعر الذهب اليوم إثارة الجدل في الأسواق وسط تساؤلات التجار والمستهلكين حول مدى استمرار هذا الاتجاه الصعودي، وهل هي موجة مؤقتة أم بداية لمسار تصاعدي طويل الأجل مدفوعًا بعوامل محلية وعالمية.
ورغم إغلاق بورصة الذهب العالمية أمس الجمعة على مكاسب أسبوعية بنحو 26 دولارًا، إلا أن سوق الصاغة لم يتوقف عن التحرك.
سجل سعر الذهب اليوم في منتصف التعاملات ارتفاعًا طفيفًا في الجرام مقارنة بسعره في بداية اليوم، حيث ارتفع سعر عيار 21 إلى 4600 جنيه بعد أن كان قد افتتح التعاملات عند 4590 جنيهًا، بزيادة تبلغ 10 جنيهات.
ويُذكر أن سعر عيار 21 قبل يومين فقط لم يكن يتجاوز 4500 جنيه، مما يعني أن الجرام ارتفع بواقع 100 جنيه خلال 48 ساعة فقط، وهو ما يعد قفزة مفاجئة للمعدن الأصفر في السوق.
وفيما يلي آخر تحديث لأسعار الذهب بسوق الصاغة دون احتساب المصنعية:
ويُشار إلى أن سعر الذهب اليوم بالسوق يشهد تفاوتًا طفيفًا بين التجار، حيث يتراوح الفرق بين سعر البيع والشراء للجرام الواحد ما بين 20 إلى 30 جنيهًا تقريبًا.
تختلف المصنعية من قطعة لأخرى ومن تاجر لآخر، وعادة ما تتراوح بين 100-250 جنيهًا من قيمة الجرام، وقد ترتفع في القطع ذات التفاصيل الدقيقة أو في المشغولات ذات الطابع الحرفي الفاخر.
ويُعد العيار 18 من أكثر الأعيرة التي تتضمن مصنعية مرتفعة مقارنة بالعيارات الأخرى، خصوصًا عيار 24 الذي يُستخدم غالبًا في صناعة السبائك ويتميز بانخفاض تكاليف تصنيعه.
واستطاع الذهب العالمي أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، وذلك على الرغم من الضغوط السلبية الواقعة عليه بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث حصل الذهب على دعم كبير بسبب تراجع بيانات الوظائف الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى عند 3363 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3329 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 3362 دولارا للأونصة.
يوم أمس ارتفع الذهب العالمي بنسبة 2.2%، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ 2 يونيو الماضي، ليسجل اعلى مستوى منذ أسبوع بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ساهمت هذه البيانات الضعيفة عن سوق العمل في زيادة التوقعات أن الفيدرالي سيخفض الفائدة في وقت لاحق هذا العام، وقد عمل هذا على محو الانطباع الذي تكون لدى الأسواق بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي، والذي لم يشهد إشارة واضحة من رئيس البنك بالتوجه إلى خفض الفائدة.
نتيجة لهذا التغير في معنويات الأسواق، عاد الدولار الأمريكي إلى الانخفاض بشكل حاد خلال تداولات الأمس لينخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.4%، ليقلص ارتفاعه هذا الأسبوع إلى 1% فقط، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ 9 أسابيع يوم أمس.
ضعف بيانات الوظائف الأمريكية بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار الأمريكي أعطى فرصة للذهب للارتفاع من جديد، بالإضافة إلى الموجة الأخيرة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان، والتي أدت إلى تراجع الأسواق العالمية، حيث سعت الدول إلى إجراء محادثات للتوصل إلى صفقات أفضل.
عمل هذا على زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية ليعزز من مكاسبه ويغلق تداولات الأسبوع على ارتفاع بعد أسبوعين من الخسائر.
تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 29 يوليو، أظهر انخفاضا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 30708 عقود مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1266 عقدا.
ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة انخفاض الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وتغير توقعات الأسواق بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
