×



klyoum.com
egypt
مصر  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»سياسة» صدى البلد»

ارتفاع درجات الحرارة سيخفض متوسط دخلك .. مستقبل الرواتب بين الحرارة والتغير المناخي

صدى البلد
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ - ٢٠:٢٥

ارتفاع درجات الحرارة سيخفض متوسط دخلك .. مستقبل الرواتب بين الحرارة والتغير المناخي

ارتفاع درجات الحرارة سيخفض متوسط دخلك .. مستقبل الرواتب بين الحرارة والتغير المناخي

اخبار مصر

موقع كل يوم -

صدى البلد


نشر بتاريخ:  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

تشير دراسة حديثة إلى أن تغير المناخ غير المنضبط قد يستهلك حصة كبيرة من دخل الأفراد حول العالم بحلول عام 2100.

أصبح أكبر تهديد لدخلك في هذا القرن ليس الضرائب أو الركود الاقتصادي أو تقلبات سوق العمل، بل ارتفاع درجات الحرارة  

وفقًا للباحثين، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة بمستوياتها الحالية، فقد ينخفض متوسط دخل الفرد عالميًا بنسبة تتراوح بين 20 إلى 24% مقارنة بعالم تتوقف فيه درجات الحرارة عن الارتفاع.

وبينما لن تكون أي دولة بمنأى عن هذه التأثيرات، فإن الدول الحارة والفقيرة هي الأكثر تضررًا، إذ تواجه خسائر تتراوح بين 30

إلى 60% أعلى من المتوسط العالمي.

قاد الدكتور كميار محادث وزملاؤه في مختبر climaTRACES بجامعة كامبريدج هذه الدراسة التي شملت 174 دولة، حيث اختبر الباحثون عدة سيناريوهات للاحتباس الحراري، مع أخذ سرعات التكيف الطبيعي والتقلبات الجوية بعين الاعتبار. نُشرت الدراسة في دورية PLOS Climate.

ركزت الدراسة على كيفية تأثير التغيرات الحرارية على النمو والدخل عبر الزمن، مع قياس الناتج المحلي الإجمالي للفرد – أي إجمالي قيمة السلع والخدمات المنتَجة في الدولة مقسومًا على عدد سكانها.

قال الدكتور محادث: “نُظهر أن لا دولة بمنأى عن تأثير تغير المناخ إذا لم يتم الحد من انبعاث الغازات الدفيئة”

قارن الباحثون مسارات درجات الحرارة المستقبلية وفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) مع خطين أساسيين:

استمرار الاتجاه التاريخي لارتفاع درجات الحرارة من 1960 حتى 2014.

ثبات درجات الحرارة لاختبار حالة عدم حدوث أي زيادة مستقبلية.

ثم درسوا كيف تؤثر الارتفاعات المستمرة فوق المناخ الطبيعي لكل دولة على النمو طويل الأجل، وليس مجرد سنة حارة واحدة، مع التركيز على الانحرافات عن متوسط الثلاثين عامًا، وليس مجرد فترات قصيرة.

أظهرت الدراسات الاقتصادية السابقة أن السنوات الأكثر حرارة من المعتاد تؤثر سلبًا على الإنتاجية، وتأثيرها يتراكم إذا تكرر على مدار الزمن. أما هذه الدراسة الجديدة فتمدد هذا المنطق لتشمل الاحترار المستمر: ماذا يحدث عندما تصبح السنة الحارة هي “الوضع الطبيعي الجديد”؟

الخسائر المتوقعة في الدخل تحت سيناريو الاحتباس الحراري

إذا ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 0.04 °م (0.072 °ف) سنويًا مع الحد الأدنى من التخفيف أو التكيف، تتوقع الدراسة خسائر كبيرة بحلول 2100، إذ قد ينخفض دخل الفرد عالميًا بنسبة 10 إلى 11% مقارنة بالخط الأساسي المستمر.

وعند تضمين التقلبات الطبيعية للمناخ، ترتفع الخسائر إلى 12 إلى 14% أما في حالة سيناريو الانبعاثات العالية مع تباطؤ شديد في التكيف، فإن الانخفاض قد يصل إلى 20 إلى 24% عالميًا بحلول 2100.

مسار يتماشى مع اتفاقية باريس للحد من الاحترار، يحد ارتفاع درجات الحرارة إلى نحو 0.01 °م (0.018 °ف) سنويًا. تحت هذا السيناريو، يظهر دخل الفرد العالمي زيادة طفيفة بنحو 0.25% مقارنة بالخط الأساسي المستمر، ما يعكس أهمية الالتزام بالمعاهدات الدولية.

الخسائر من ارتفاع الحرارة ليست متساوية عالميًا. الدول الحارة والفقيرة تواجه أضرارًا تفوق المتوسط العالمي بنسبة 30 إلى 60%، لأنها غالبًا أقرب إلى حدود التحمل الحراري ولديها موارد أقل للتكيف.

الدول الأكثر برودة وثروة ليست بمنأى كذلك. تظهر الأبحاث السابقة أن الاحترار غير المنضبط قد يقلص متوسط دخل الفرد عالميًا بنحو 23% بحلول 2100 مقارنة بعالم بلا تغير مناخي.

وتزيد التقلبات الطبيعية، مثل ظواهر نينو ولانينو، المخاطر عبر تغيير درجات الحرارة وهطول الأمطار، مما يعمق الخسائر في المناطق الأكثر ضعفًا.

الحرارة تؤثر على كل القطاعات الاقتصادية، لا الزراعة فقط. فقد تبطئ حركة النقل عند انحناء القضبان أو تليين الطرق، وتقل إنتاجية المصانع بسبب المعاناة من الحرارة العالية، ويتأثر الطلب على السلع عند ارتفاع فواتير الطاقة.

 

أظهرت الدراسات أن تقلبات الحرارة والأمطار تؤثر على قطاعات البناء، الصناعة، والخدمات، رغم بعض التكيف، مع آثار على الصحة العامة والإنتاجية والطاقة والبنية التحتية الساحلية.

تباطؤ ارتفاع الحرارة يعطي الأسر والشركات والحكومات وقتًا أطول للتكيف من خلال تعديل التكنولوجيا والبنية التحتية والسلوكيات، ما يقلل من تراكم الخسائر على مدى عقود، حتى لو لم يلغ الضرر تمامًا.

التكيف يخفف من الخسائر لكنه لا يمحوها، خصوصًا إذا استمر الاحترار حتى مع تسريع التكيف، مثل إعادة تصميم المدن أو نقل الأصول، تبقى هناك فجوة كبيرة مقارنة بعالم يتوقف فيه الاحترار. بعض الآثار المناخية ليس لها حلول سهلة.

ارتفعت درجات الحرارة عالميًا حوالي 1.2 °م (2.16 °ف) فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهو ما أحدث بعض الضرر بالفعل. تشير تقديرات الباحثين إلى أن السنوات الأكثر حرارة من المعتاد قد خفضت نحو 2% من الدخل العالمي بين 1960 و2014 بالقيمة الحقيقية.

النتائج الجديدة تشير إلى أن الضرر مستقبليًا سيكون أكبر إذا استمر اتجاه الاحترار المتسارع، وهو الخطر الحقيقي في سيناريوهات الانبعاثات العالية.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

هل الحسد والسحر يُسبّبان الموت؟ .. اعرف الحكم الشرعي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2161 days old | 1,138,066 Egypt News Articles | 127 Articles in Oct 2025 | 127 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 21 sec ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل