تطور جديد بأزمة محمد رمضان.. مقترح برلماني بشطبه من النقابة

في تطور جديد في أزمة محمد رمضان أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والبرلمانية، تقدمت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بمقترح برغبة إلى رئيس المجلس المستشار حنفي جبالي، موجه إلى وزير الثقافة. 

يطالب المقترح بشطب الفنان محمد رمضان من سجلات نقابة المهن التمثيلية، على خلفية ظهوره في مهرجان موسيقي بالولايات المتحدة بملابس اعتبرتها 'غير لائقة' وتسيء لصورة مصر في الخارج.

النائبة مي رشدي سلطت الضوء في مقترحها على أن الفنانين يمثلون سفراء لثقافتهم ووطنهم عند مشاركتهم في فعاليات دولية، مشيرة إلى أن ظهور محمد رمضان في مهرجان 'كوتشيلا' للموسيقى والفنون بولاية كاليفورنيا، بزي أثار الجدل، يشكل إساءة لصورة مصر وحضارتها أمام العالم.

رشدي أوضحت أن الكثير من مشاهير العالم يدركون أهمية الفن كقوة ناعمة لتعزيز مكانة أوطانهم، إلا أن رمضان، منذ بداياته الفنية، أثار جدلاً واسعًا بسبب أعماله الدرامية التي وصفها البعض بأنها تشجع على العنف بين الشباب والمراهقين.

فيما يتعلق بالجوانب القانونية، استشهدت النائبة بالمادة 12 من قانون المهن التمثيلية رقم 35 لسنة 1978، التي تنص على ضرورة التزام الفنانين بسلوكيات وآداب مهنة التمثيل. 

بناءً على ذلك، طالبت رشدي باتخاذ إجراءات فورية من قبل نقابة المهن التمثيلية، تشمل شطب رمضان من سجلات النقابة، ومنعه من مزاولة مهنة التمثيل، بالإضافة إلى عدم منحه أي تصاريح مستقبلاً.

النائبة تساءلت عن الإسهامات الحقيقية التي قدمها محمد رمضان للفن المصري، مشيرة إلى أن ما يفعله الفنان يخالف الدور المنوط به في تعزيز القوة الناعمة المصرية بالخارج.

ولفتت إلى أن رمضان لم يُضف إلى الفن المصري سوى إثارة الجدل والتصرفات التي تتنافى مع قيم المجتمع.

هذه الدعوة لشطب محمد رمضان أثارت انقسامًا بين مؤيد ومعارض، حيث يعتبر البعض أن تصرفاته تمثل انتهاكًا واضحًا لقيم الفن والمجتمع، بينما يرى آخرون أن محاسبته يجب أن تتم بناءً على أسس قانونية واضحة دون التأثر بالآراء الشخصية.