وزارة الشباب تستكمل تنفيذ أول نظام شامل للفحص الطبي الرياضي داخل الأندية المصرية

تستكمل وزارة الشباب والرياضة أول نظام متكامل للفحص الطبي الرياضي، اليوم الثلاثاء، داخل نادي سموحة الرياضي بالإسكندرية.

جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

وتأتي هذه المبادرة في ضوء اهتمام الوزارة المستمر بتطوير الرعاية الصحية داخل الهيئات الرياضية، وضمان بيئة رياضية آمنة قائمة على الفحص العلمي الدقيق، بالتعاون مع نادي سموحة، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة سونيا عبد الوهاب – وكيل الوزارة للطب الرياضي، والأستاذة الدكتورة صفاء الشريف – وكيل الوزارة بمحافظة الإسكندرية.

وشهد اليوم الأول إجراء الفحوصات الطبية لأكثر من 2500 رياضي من لاعبي البارالمبيك، والمدارس، والفرق والأكاديميات، وذلك داخل الوحدة الطبية الحديثة باستاد الهوكي بنادي سموحة، والتي تم تزويدها بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم خدمة متكاملة دون انتقال اللاعبين إلى مراكز خارجية.

وتشمل الفحوصات الطبية:

    •    رصد التاريخ المرضي الشخصي والعائلي، والعوامل الوراثية

    •    كشف باطنة وقلب

    •    كشف صدر وتقييم القدرة التنفسية

    •    قياس ضغط الدم

    •    رسم قلب كهربائي (ECG)

    •    موجات صوتية على القلب (ECHO)

    •    مجموعة من التحاليل الطبية الشاملة

    •    تعبئة استمارة طبية معتمدة من وزارة الشباب والرياضة

    •    تحديد نوع الرياضة التي يمارسها كل لاعب

    •    إلزام حضور ولي الأمر للاعبين القُصَّر.

كما يحصل كل لاعب على شهادة لياقة بدنية معتمدة وسارية لمدة عام، مع إمكانية استخراج نسخة إضافية مجانًا في حالة ممارسة أكثر من لعبة، ويُسجَّل الفحص إلكترونيًا ضمن قاعدة بيانات طبية موحدة لدى نادي سموحة ووزارة الشباب والرياضة.

وفي إطار تعميم التجربة، بدأت الوزارة اليوم أيضًا، الثلاثاء 17 يونيو، تنفيذ الكشوفات الطبية بنادي الشمس الرياضي بالقاهرة، لـ 150 لاعب ولاعبة من رياضات ألعاب القوى، السلاح، والخماسي الحديث، وذلك ضمن المرحلة التوسعية للمبادرة.

وتؤكد وزارة الشباب والرياضة أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في مجال الطب الرياضي المصري، وتعكس التزام الدولة بحماية صحة الرياضيين وتقديم منظومة متكاملة للفحص والرعاية، بما يدعم بناء أجيال رياضية قادرة على التميز والتنافس محليًا ودوليًا، وفقًا لأعلى المعايير الطبية الحديثة.