اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٤
اكتسب بيت عائلة «أبو طه» في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة شهرة عالمية، بعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بداخله.
يذكر أن عائلة أبو طه، نزحت عن منزلها، بسبب القصف الإسرائيلي، وأوضح أبو طه أنه غادر المنزل في 6 مايو الماضي، وأنه عاش في هذا المنزل على مدار 15 عاماً مع أسرته.
وقال أبو طه إنه شاهد اللقطات، التي تم تصوريها للحظات الأخيرة لـ يحيى السنوار على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يصدق في البداية، حتى أكد شقيقه أن المنزل هو منزله بالفعل.
وأضاف أبو طه أنه لم يتوقع أن يكون منزله هو الملاذ الأخير لرئيس المكتب السياسي لـ حماس، يحيى السنوار، الذي قُتل فيه قبل أيام بعد اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.
كما قال الصحفي محمد سامي أبو طه، أحد أفراد العائلة: أن عائلة طه، تفتخر كونها جزءًا من اللحظة التاريخية، التي تجسد شجاعة وإصرار الأحرار في مواجهة الاحتلال، حتى إننا نفخر، بأن آخر عصا قد قاوم بها هذا المحتل من بيتنا.
وتداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور المنزل، الذي استشهد فيه يحيى السنوار وتصريحات عائلة أبو طه، الذي كتب قائلاً: «سوف يبقى هذا الكرسي وهذا البيت رمزًا للصمود والشجاعة والبسالة والإقدام».
وكانت الصور، التي تم تداولها لبيت طه، عبارة عن صورة وثقتها مُسيرة إسرائيلية لـ يحيى السنوار، وهو يجلس على كرسي ومصاب داخل المنزل قبل لحظات من اغتياله.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات من طائرة مسيرة، وقال إنها أظهرت يحيى السنوار في منزل مدمر جزئياً قبل مقتله.