اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
حذر الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، من تعامل الأطفال على منصة الألعاب الشهيرة (Roblox)، مشيرا إلى أن صحيفة الجارديان نشرت تقريرا كشفت فيه عن أن هذه المنصة تتضمن محتوى ليس مناسبا للأطفال، وأن الشركة المالكة للمنصة أقرّت بنفسها بأن الأطفال الذين يستخدمونها قد يتعرضون 'لمحتوى ضار أو سيئ'.
وكتب الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مشكلة الألعاب الإلكترونية أنَّ مُدمَنها لا يعرف أنَّه مدمن، ولا يدري بخطورتها إلَّا بعد فترة كبيرة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه من الناحية الشرعية فإن جواز هذه الألعاب وحرمتها تتوقف على عدة عوامل ومنها :
وكشف أمين الفتوى في دار الإفتاء عن أن ممارسة الألعاب الإلكترونية تكون جائزة إذا توافر فيها الشروط الآتية:
وكانت دار الإفتاء المصرية وضّحت أن نفسية الطفل مفطورة على الميل إلى اللعب والمرح، والشرع الشريف أجاز اللعب الذي فيه فائدة تربوية تعود بالنفع على الطفل؛ ليقوم بدورٍ إيجابي في خدمة دينه ومجتمعه؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عَلِّمُوا أَبنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّميَ، وَالمَرأَةَ المِغزَلَ» رواه البيهقي في 'شعب الإيمان'.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلِي أَخٌ صَغِيرٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ، فَمَاتَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا، فَقَالَ: «مَا شَأْنُهُ؟» قَالُوا: مَاتَ نُغَرُهُ، فَقَالَ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟» متفق عليه. والنُّغَرُ: البلبل.
لقاءات وخطب توعوية.. تفاصيل فعاليات قافلة الإفتاء الدعوية بشمال سيناءحكم طلاق الغضبان عند المذاهب الأربعة .. ودار الإفتاء تحسم القول الفصلما حكم المرور بين يدي المصلين؟.. الإفتاء تجيبهل أؤدي تحية المسجد أم أستمع لخطبة الجمعة؟.. الإفتاء تجيبما حكم قطع صلاة الفرض لأمر مهم؟.. الإفتاء تجيبما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة؟..الإفتاء تجيب
وأشارت دار الإفتاء إلى أن من ألعاب الأطفال في العصر الحديث هي الألعاب الإلكترونية أو ألعاب الفيديو، وقد أصبحت من أهم أنواع الألعاب بالنسبة للأطفال والمراهقين في كثير من البيئات؛ حتَّى جعلها الأطباء النفسيون عاملًا رئيسيًّا في تشخيص بعض الأمراض النفسية لدى الأطفال، وعنصرًا أساسيًّا في تحديد سلوكياتهم.
وأضاف دار الإفتاء أن بعض الدراسات العلمية الحديثة أكدت أنَّ هذه الألعاب على نوعين: الأول بعض هذه الألعاب له من الإيجابيات والفوائد ما يساعد في تربية الأطفال وتعليمهم وإكسابهم مهارات الترتيب والتنسيق وحل المشكلات بسرعة.
ونوهت دار الإفتاء بأن النوع الثاني في الألعاب الإلكترونية له تأثير سلبيٌّ وضرر بالغ على سلوك الأطفال وتصرفاتهم، وكذلك على صحتهم وأبدانهم؛ كألعاب القتال 'ببجي' وألعاب المقامرات المشتملة على الإباحية، والتي تورث لدى الطفل العنف والصراع والعدوانية.