اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٧ شباط ٢٠٢٥
في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، انطلقت اليوم الجمعة، قافلة دعوية كبرى بمديرية أوقاف الفيوم إلى إدارة العجميين.
وشملت أداء خطبة الجمعة وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف دكتور أسامة الأزهري، وبرعاية من الدكتور محمود الشيمي، مدير المديرية، وبحضور الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، والشيخ فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد بالمديرية، والشيخ أحمد محمد عبد الفتاح، مدير الإدارة، وعدد من الأئمة المتميزين ؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:'وذروا ظاهر الإثم وباطنه'.
وخلال القافلة، تناول العلماء تفسير قول الله تعالى: 'وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ'، مؤكدين أنها دعوة قرآنية كريمة لاجتناب ما يحول بين الناس وبين خير الله تعالى ورزقه وتوفيقه. فقد أمر الله جل جلاله بترك الآثام والأوزار كبيرها وصغيرها، دقيقها وجليلها، سرها وعلانيتها، فظاهر الإثم معلوم كالكذب والسرقة والزنا، أما باطن الإثم فهو الكبر، كما بين العلماء المشاركون في القافلة أن الكبر داء عضال ومرض نفسي مدمر، وهو ذنب إبليس الأول الذي عصى به الله سبحانه، إذ قال تعالى: {أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}، والمتكبر يبغضه الله تعالى، فهو سبحانه {لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ}.
كما أكد العلماء، أن الإسلام أمر بتكريم المرأة وحسن معاملتها، مشيرين إلى أن قوامة الرجل تعنى المسئولية والاحتواء وتكريم المرأة وصونها والحفاظ عليها والإحسان إليها وأن يجمع بينهما المودة والرحمة.
وكان قد عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ محمود طه الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عبدالله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبدالرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري، وذلك في إطار متابعة الانضباط الإداري والدعوي.
واستهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف الفيوم، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع مديري المديريات لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.