أمين الفتوى يوضح لـ«الأسبوع» موعد وفضل ليلة النصف من شعبان وأهم الأعمال المستحبة

ليلة النصف من شعبان.. تتزايد معدلات بحث الكثير من المسلمين عن موعد ليلة النصف من شعبان 2025، والأعمال المستحبة التي يمكن القيام بها في تلك الليلة المباركة، كما يتساءلون عن فضل إحياء ليلة النصف من شعبان.

وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة لها فضل عظيم، ولذلك لأنها ليلة يفرق فيها كل أمر حكيم، كما جاء في تفسير قول الله تعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)، مشيرا إلى أن ليلة النصف من شعبان تُرفع فيها الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وهي ليلة من الليالي التي يجاب فيها الدعاء.

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن ليلة النصف من شعبان تبدأ على التحديد عندما ينتهي يوم 14 شعبان وتغرب الشمس، تبدأ حينها إلى طلوع الفجر وهي الليلة المتقدمة على يوم 15 شعبان.

وأضاف خالد عمران أن ليلة النصف من شعبان تختص بعدة أفعال يجب على المسلمين الحرص عليها، أهمها قيام الليل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا كانت ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ فقوموا ليلَها وصوموا نَهارَها)، ثم صيام النهار الذي يليها وهو يوم النصف من شعبان لحديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق، لافتا إلى أن من أفعال ليلة النصف من شعبان أيضا صلة الأرحام.

وواصل، أن من أهم الأعمال التي تكون في ليلة النصف من شعبان كثرة الدعاء، مبينا أن هناك بعض الأدعية الناس التزمتها في هذه الليلة وهي أدعية صالحة ومقربة وصادقة، وهي مثل قول القائل (اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين).

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في حديثه لـ «الأسبوع»: ويدعوا الله سبحانه وتعالى في ليلة النصف من شعبان بطول العمر وحسن العمل وسعة الأرزاق والسعادة في الدنيا والآخرة، ويقرأ ما تيسر من القرآن، وكانوا يقرأون دائما سورة «يس»، مؤكدا أن هذه كلها من الأعمال الصالحة التي يرجى استجابتها ونيل الثواب في هذه الليلة المباركة.

واختتم الدكتور خالد عمران حديثه، قائلا: العبادات الصالحات في ليلة النصف من شعبان، الناس اعتادوا على الإكثار من الدعاء وقراءة القرآن وذكر الله سبحانه وتعالى وصلة الأرحام، مشيرا إلى أن ليلة النصف من شعبان ليلة يفرق فيها كل أمر حكيم، ويرفع فيها العمل إلى الله سبحانه وتعالي وهو الرفع السنوي للأعمال.