اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أجابت الدكتورة هند حمام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سائلة حول كيفية استرداد حقوق المظلومين، وحكم الدعاء على الظالم وهل يعيد الحق؟.
وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الظلم من أشد الأمور وأكبر الكبائر، وأن حق المظلوم دائمًا مضمون عند الله سبحانه وتعالى، كما أخبرنا في الحديث القدسي: «للمظلوم لأنصرنك ولو بعد حين».
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن دعوة المظلوم قوية لا حجاب بينها وبين الله، لكن أفضل ما يمكن فعله هو العفو والصفح، فهذه من أعظم الفضائل في الشريعة الإسلامية، مؤكدةً أن من عفا وأصلح ينال أجرًا مضاعفًا. كما بينت أن الظالم مهما بدا بريئًا، فإن الله يعاقبه على تجاوز حدوده وانتهاك حقوق الآخرين، حتى لو أسقط المظلوم حقه عن طريق العفو.
ووجهت أمين الفتوى في دار الإفتاء نصيحة للسائلة عن الدعاء على من ظلمها، قائلةً: «إن تمكنت من المسامحة والعفو فالجزاء عند الله، وإن لم تستطع فتكفيك عبارة 'حسبنا الله ونعم الوكيل'، فهي كافية، وإذا كان الدعاء يريح النفس ويخفف الألم النفسي فلا مانع منه، مع مراعاة ألا يكون الدعاء على الظالم أشد من الضرر الذي لحق بك».
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى قادر على تطيب خاطر المظلوم ورد حقه في حياته، وأن الصبر والاحتساب هما السبيلان الأضمنان لنيل رضا الله وتحقيق العدالة.
حكم المشاركة في الانتخابات.. أمين الإفتاء: التصويت جزء من عمارة الأرضحكم ترك عمل العقيقة عن الأولاد مع القدرة عليها.. الإفتاء توضححكم الامتناع عن التصويت في الانتخابات.. الإفتاء: آثم شرعاحكم الحلف بغير الله.. أمين الإفتاء: مجرد أسلوب لتأكيد الكلام وهذا حكمه في الشرع


































