تامر أمين يوضح أهمية إحياء ذكرى نكبة فلسطين: "أكبر سرقة في التاريخ"

كشف الإعلامي تامر أمين، أهمية إحياء ذكرى نكبة فلسطين، والتي توافق يوم 15 مايو، وهو اليوم الذي تم إعلان فيه إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أمين، خلال برنامج 'آخر النهار' المذاع على قناة 'النهار': 'النهاردة 15 مايو وللأسف ليس من التواريخ المحببة للقلوب ولكن تاريخ يدمي القلوب، النهاردة 15 مايو ذكرى نكبة فلسطين، النهاردة اليوم اللي اتسرقت فيه فلسطين وأعلن فيه قيام وتأسيس الكيان الصهيوني المحتل العنصري المسمى بدولة إسرائيل'.

وأضاف: 'اليوم اللي لحد النهاردة بندفع تمنه، اليوم اللي لحد النهاردة بنحاول نمسحه من على الخريطة، اليوم اللي بيكافح أشقاؤنا الفلسطينيين من أجل أن يعودوا إلى أراضيهم، اليوم اللي كان بعده توسع وعنصرية ومجازر لحد ما مصر والجيش المصري استطاع أن يكسر شوكة الصهاينة'.

وتابع: 'ليه مهم إحياء ذكرى النكبة رغم أنها ذكرى أليمة والناس متعودة تحتفل بالذكريات الحلوة؛ دا حلو ومطلوب ولكن مطلوب إحياء الذكريات الأليمة الصعبة عشان تفضل درس وعبرة وتفضل الأجيال الجديدة لما تقولهم إحنا بنحيي ذكرى نكبة فلسطين يقولك ليه هو ايه اللي حصل؟، فتضطر تحكليهم اللي حصل'.

وواصل: 'تحكي لهم السرقة العالمية أكبر سرقة حصلت في التاريخ، ولسه مستمرة لغاية النهاردة، سرقة أرض وشعب والحرامي أهو واللص أهو والمتسترين عليه في العالم الغربي أهم ودورك ترجع الحق لأصحابه، وعشان كده وجبت إحياء الذكرى؛ لأن هذا اليوم أسود في تاريخ الحرية والديموقراطية والعدل، افتكروه لحد ما نمحوه'.

وأوضح: 'ذكريات مؤلمة وتاريخ صعب ولكن في النهاية الذكري كلها صعبة والحمد لله اللي بيحصل النهاردة بيقولك ما ضاع حق ورائه مطالب واللي بيحصل دلوقت من نضال وكفاح وبسالة الفلسطينيين بتغير وجه العالم والصهيونية، الآن بتنهزم في عقر دارها'.

واختتم: 'الرأي العام الغربي ابتدا يشوف الصهيونية عارية من كل شعارات الديموقراطية وحقوق الإنسان والمساواة والعدالة كل الكلام الزيف اللي كان بيضحك بيه على الشعوب الغربية سقط وبفضل السوشيال ميديا العالم الغربي في أوروبا وأمريكا وخصوصا شبابه يضربون أمثلة رائعة في مناصرة العدالة والحق الفلسطيني ضد العدوان والزيف والجرائم الإسرائيلية'.