اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
سجل سعر الذهب العالمي منذ بداية العام مكاسب تقارب 48% ليقترب من أقوى أداء سنوي له منذ عام 1979، بعد أن حقق ارتفاعات متتالية على مدار الفصول الثلاثة الماضية وصولا إلى أعلى مستوياته في أكتوبر.
وبلغ المعدن النفيس مستوى 2630 دولارا للأوقية في يناير، ثم صعد إلى 2850 دولارا بنهاية الربع الأول بزيادة 8.4%، قبل أن يواصل مكاسبه إلى 3200 دولار في الربع الثاني بزيادة 21.7%.
وفي الربع الثالث من العام الجاري، بلغ الذهب مستوى 3600 دولار بزيادة 36.9%، حتى وصل إلى نحو 3880 دولارا للأوقية، وهو ما يعادل مكاسب سنوية تقارب 47.6%.
ويرى محللون أن هذه المكاسب المتواصلة تؤكد قوة الطلب الاستثماري، خاصة في ظل مشتريات البنوك المركزية وتزايد التدفقات إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، فضلًا عن تنامي المخاوف الجيوسياسية.
وحقق سعر الذهب العالمي مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، في أطول موجة صعود منذ عام 2020، مدعوما بالضبابية التي أحدثها الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وتزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت أسعار المعدن النفيس خلال تعاملات الأسبوع لتتجاوز مستوى 3880 دولارا للأوقية، مقتربة من حاجز 4000 دولار، رغم بقاء المؤشرات الفنية في منطقة تشبع شرائي منذ أكثر من شهر
وأكد أوستان جولسبي، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي بولايه شيكاغو، أن غياب البيانات يجعل من الصعب على صانعي السياسة النقدية تحديد اتجاه الاقتصاد بدقة، وهو ما يعزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
وزادت المخاوف مع صدور مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع الخدمات الذي أظهر انكماش النشاط في سبتمبر للمرة الأولى منذ جائحة كورونا، بينما سجلت الطلبيات الجديدة نموا محدودا، في إشارة إلى ضعف اقتصادي متزايد.
سعر الذهب عالميًا 2025
وتشير توقعات الأسواق إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل التيسير النقدي، مع تسعير احتمالات تقارب 95% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع أكتوبر، ونحو 85% لخفض إضافي في ديسمبر، بينما سيعتمد المسار اللاحق على بيانات التضخم المرتقبة في مطلع 2026.