عروض "الصوت والضوء" بقلعة قايتباي.. تجربة سياحية فريدة تروي تاريخ المدينة وحضارتها

مشروعات تطوير المناطق الأثرية والتراثية والمزارات التاريخية، أحد اهتمامات الدولة والقيادة السياسية، لإبراز مكانة مصر الثقافية والسياحية، على مستوى العالم، ولعل من أهم المشروعات التي شهدتها محافظة الإسكندرية، مؤخرًا، هو انطلاق مشروع 'الصوت والضوء' بقلعة قايتباي، والذي يعد تجربة سياحية فريدة لزائري قلعة قايتباي من أهالي المدينة والمصريين والأجانب.

وانطلقت عروض 'الصوت والضوء' بقلعة قايتباي الأثرية، بالتزامن مع احتفالات أكتوبر المجيد العام الماضي، وذلك للمرة الأولى الذي يقام هذا الحدث بأثر إسلامي، وتحكي العروض باللغتين العربية والإنجليزية تاريخ المدينة وحضارتها العريقة باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة، لإبراز تاريخ القلعة وجمالها المعماري.

وتفاعل أهالي الإسكندرية وزائريها مع تطبيق عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي، أحد المناطق الأثرية والسياحية بالمحافظة، ويرتبط بها أهالي المدينة بشكل وثيق، كما يتوافد عليها المواطنون من كافة المحافظات فضلاً عن الزائرين الأجانب من الدول العربية والاجنبية.

يأتي مشروع 'الصوت والضوء' في إطار خطة وزارة قطاع الأعمال، للارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحي والثقافي وخلق مقاصد سياحية جديدة ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر، فضلاً عن برهنة القدرة على تقديم تاريخنا العريق بطريقة حديثة تواكب العصر وتتيح للزائرين فرصة فريدة لاكتشاف هذا الإرث الحضاري الممتد عبر العصور.

محافظ الإسكندرية: مشروع رائد يجمع عظمة التاريخ وتكنولوجيا المستقبل

أكد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، أن مشروع 'الصوت والضوء' يعد أحد المشروعات الرائدة لزائري قلعة قايتباي من المصريين والأجانب، الذي يجمع في حدث واحد عظمة التاريخ وتكنولوجيا المستقبل، حيث يحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة المختلفة الرومانية واليونانية والقبطية الإسلامية، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة.

وأكد المحافظ على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لمدينة الإسكندرية على كافة الأصعدة، وخاصة الاهتمام بالمناطق الأثرية، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات وعلى رأسها مشروع تطوير وترميم المتحف اليونانى الرومانى، ومشروع تطوير شارع النبي دانيال، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات وغيرها تساهم بشكل كبير في جعل الإسكندرية على قائمة المزارات السياحية الدولية.