اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٥ أيلول ٢٠٢٤
تحل اليوم ذكرى رحيل واحد من أشهر الكوميديانات في فترة الستينيات والسبعينيات، وهو الفنان إبراهيم سعفان الذي ولد عام 1924م، ووافته المنية عام 1982م إثر أزمة قلبية، بعد مشوار فني امتد قرابة العشرين عاماً، شارك خلالها بـ 150 عملاً فنياً متنوعا بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، حيث بدأ في الظهور عن طريق فيلم حسن ونعيمة بطولة النجمة الراحلة سعاد حسني.
وفي شارع حسن الحلواني بمنطقة شبرا مصر، عاش الفنان الكبير إبراهيم سعفان وسط مجموعة من فناني الزمن الجميل الذين وجدوا ضالتهم في ذلك الوقت بهذا الحي العريق، منهم الفنان حسين رياض والفنان نجيب الريحاني، أجرت “الدستور” زيارة للمنزل الذي زينته لافتة مشروع التنسيق الحضاري عاش، وحمل اسم الفنان الراحل، وقد ظهر المنزل القديم المكون من 4 طوابق، يقع أسفله محل بطاريات سيارات.
تحدثنا مع أحد قاطني المنطقة عن ذكريات الفنان الكبير مع الأهالي، منهم الحاج سعد الذي قال 'الفنان إبراهيم سعفان كان يتعامل بكل أدب وتواضع مع جميع السكان وأهالي المكان، ويوم وفاته كانت المنطقة كلها حزينة لرحيله، وكان في ذلك التوقيت متواجد خارج البلاد، وتقريباً في دولة الإمارات خلال تصويره أحد المسلسلات هناك، وبصراحة كان بينزل الشارع يسلم على كل السكان، ويحاول يقدم جميع الواجبات الاجتماعية معهم، ورحمة الله عليه كان فنانا بمعنى الكلمة وأتذكر أدواره في أفلام عفريت مراتي و30 يوم في السجن'.
وشاركنا الحديث شاب عشريني يدعى فوزي، حيث قال 'جميع سكان المنطقة يتذكرون الفنان الراحل بكل خير، خاصة الأجيال القديمة التي عايشته خلال وجوده بالمنطقة، وطبعاً كلنا نشاهد أفلامه الجميلة كل فترة عبر إحدى قنوات تقديم الأفلام القديمة، واعتبره أحد مظلومي فناني الزمن الجميل'.