اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٤
قال الكاتب والناقد الكبير عصام زكريا، إن الكاتب والمؤلف الدرامي من الممكن أن يقع أسيرا أمام الشخصية التاريخية التي يكتبها، ويضعف أمامها.
وتابع: «ممكن اللغة تأخذه أكثر مما يتحمل الموقف، فيكون عنده بلاغيات وصياغات وجمل فضاضة، أو تكون اللغة أقل من التعبير عن الدراما، بالرغم من أن الشخصيات ممكن تبقى عظيمة».
وأشار الناقد الفني، إلى أن «الحوار أحد العناصر أيضا، والحبكة والإيقاع، فأحيانا ممكن الكاتب يروح مع الشخصية، وينسى أهمية العناصر الأخرى».
وأردف: «أنا مع عدم تصوير أي مسلسل إلا عندما تتم كتابته بشكل كامل، يكتب ويتركن شوية ويتراجع، ويُقرأ تاني وبعدين يتراجع تاني ويتكتب مسودة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة وعين خارجية تشوفه لتلافي كل السلبيات».
وأضاف: «لما نكتب مقال أو حاجة بعد 4 أيام نشوفه بنبقى عاوزين نغير حاجات، ممكن خبير يبص على الحوار يظبط الإيقاع، أو إضافة لحظات استراحة في الدراما، فيحط حتة فيها حس كوميدي أو راحة من الدراما حتى لا يقفد المشاهد حماسه للمتابعة».