اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١١ أيلول ٢٠٢٤
افتتح صباح اليوم الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، فعاليات الدورة التدريبية لأطباء النساء بالمستشفيات ضمن مبادرة الألف يوم الذهبية، وذلك بحضور الدكتور أحمد الجميل مدير عام العلاجي بالمديرية.
جرى تنظيم الدورة بواسطة الدكتورة هدى عزقول منسق مبادرة الألف يوم الذهبية بالمديرية، عن تطبيق معايير البارتوجرام والروبسون، وزيادة نسب الولادات الطبيعية وحاضر فيها الدكتور جابر السروجي استشاري جراحات النساء والتوليد ورئيس قسم النساء الأسبق بمستشفى كفر الدوار العام، والدكتور سامح حجازي استشاري جراحات النساء والتوليد بمستشفى كفر الدوار العام، وبحضور الدكتور حلمي برغش استشاري جراحات النساء والتوليد ومناظير النساء.
وتحدث الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل الوزارة، عن أهمية المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية والتى يجرى تنفيذها تحت مظلة 100 مليون صحة، مشيرا إلى الاهتمام الذى توليه الدولة بالقضية السكانية ومواجهة الزيادة السكانية الكبيرة وتحسين خصائص السكان من خلال تنفيذ مبادرات صحية للاهتمام بصحة الأم والطفل والتمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.
وأوضح الدكتور السيد عبد الجواد، أن فترة الألف يوم هى فترة حمل المرأة بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، سميت المبادرة ذهبية لأن أول ألف يوم من عمر الطفل تشهد تكون 85% من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان، ومبادرة الألف يوم الذهبية، توفر للدولة مئات المليارات التى تنفق نتيجة الأمراض التى تصيب الطفل إذا أهملنا هذه الفترة، وعدم الاهتمام بهذه الفترة تتسبب فى المضاعفات التى تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها للولادة الطبيعية.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن عدم متابعة الأمهات فى هذه الفترة يترتب عنه ارتفاع معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا خاصة، وعدم الاهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وأنيميا نقص الحديد وضعف الأداء المدرسى، الأمر الذى يكلف الدولة مليارات سنويا
وخلال الألف يوم الأولى لو ابتعدت الأم عن الرضاعة الطبيعية واستعمال الألبان الصناعية، يجعله عرضة للإصابة بالسكر ما يكلف الدولة مليارات سنويا، بالإضافة إلى جعله عرضة للإصابة بالتوحد، مشيرا إلى المبادرة تضمن تنشئة طفل سليم وسوى نفسيًا فى المستقبل وخاصة أن الجمهورية الجديدة والاستراتيجية المصرية 2030 هدفها الأول هو بناء الإنسان المصرى، بعد الأمن القومى المصرى، والمشروعات الاقتصادية والزراعية التى تطلقها الدولة، فى حال الاهتمام بالألف يوم الذهبية، ستكون بمثابة هدية من مصر لجيل 2050.